ضمن مشهد الاغتيالات اليومي..مجهولون يغتالون عنصرين من النظام بدرعا
قتل صف ضابط وعنصر في قوات النظام، اليوم السبت، في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط، إثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
وأفاد تجمع أحرار حوران في صفحته على “الفيس بوك” بمقتل كل من المساعد “هشام حسين الفجر” والمجند “حسين حسن الداهوك” إثر إطلاق النار عليها بشكل مباشر من قبل مجهولين غربي دوار مدينة الشيخ مسكين في الطريق المؤدي إلى مدينة نوى.
وأكد أحرار حوران أن كلا من “الفجر” “والداهوك”هما من مرتبات اللواء 61 التابع لنظام الأسد.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن الاستهداف كان على مقربة من محل قطع تبديل دراجات نارية، ما أسفر أيضاً عن إصابة مدنيين اثنين هما صاحبا المحل، “أحمد عبد الكريم الحسين” و”شقيقه محمد الحسين” بجروح متوسطة، نقلوا على أثرها إلى مستشفى درعا الوطني.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويتكرر مشهد الاغتيالات بشكل يومي في درعا ويطال مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة من الجيش السوري الحر، وسط وضع أمني سيء للغاية.
وأمس الجمعة، قتل مساعد من مرتبات إدارة المخابرات العامة التابعة للنظام، برصاص مجهولين بين بلدتي المسيفرة وكحيل، أثناء توجهه إلى مكان خدمته في محافظة السويداء.
كما اغتال مسلحون مجهولون، بعمليتين منفصلتين، 3 عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عميد ركن في محافظة درعا يوم الخميس 10 من أيلول.
ووثّق تجمع أحرار حوران في تقريره الشهري، 25 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر آب الماضي، طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.
ومنذ ذلك التاريخ (تموز 2018) وحتى الآن تعيش المحافظة حالةً من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال المستمرة حيث يتهم ناشطون النظام وإيران وروسيا بافتعالهم لها لتحقيق مكاسب عسكرية على حساب بعضهم.
درعا – راديو الكل