150 وفاة ونحو 3500 إصابة بكورونا في مناطق النظام

وتيرة متسارعة بأرقام ضحايا فيروس كورونا في مناطق نظام الأسد

تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسجيل المزيد من الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، حيث اقتربت حصيلة المصابين من عتبة الـ 3500، وفق الأرقام المعلنة، وسط تخوف الأهالي من سرعة انتشار هذا الوباء وعدم استقبال المشافي للمصابين به.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق النظام، إلى 3476 بعد تسجيل 60 إصابة جديدة.

وأوضحت الوزارة، أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 150، بعد وفاة 3 مصابين جدد في كل من دمشق وحلب، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 812، بعد تسجيل 15 حالة تعافٍ جديدة.

وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، استمرار ارتفاعها في حلب، حيث حصدت أكبر عدد من الإصابات أمس بواقع 30 إصابة، تلتها دمشق بـ 21، فيما سُجلت 3 إصابات في دير الزور، و 2 في كل من حمص وريف دمشق، وإصابة واحدة في كل من حماة وطرطوس.

ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة النظام من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعاراً عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.

وقبل أيام كشفت رسالة مسربة عن رئاسة بعثة الأمم المتحدة في سوريا، عن إصابة أكثر من 200 من موظفي المنظمة الأممية في مناطق سيطرة النظام بفيروس كورونا، وسط تشكيك بمصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها حكومة النظام.

ونقلت وكالة رويترز عن عاملين في المجال الطبي ومسؤولين في الأمم المتحدة، أن ما يزيد على 200 من موظفي المنظمة الدولية أصيبوا بكوفيد-19 في سوريا، مع تعزيز المنظمة لخططها الطارئة للتصدي للانتشار السريع للجائحة في البلاد.

وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى