عملية اغتيال جديدة تطال “مساعداً” في قوات النظام بدرعا
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الجمعة، “مساعداً” في قوات النظام بمحافظة درعا، بعد ساعات من اغتيال عضو في لجنة درعا المركزية ومتعاوناً مع إيران، حيث اتسعت دائرة الاغتيالات في المحافظة منذ سيطرة النظام عليها قبل أكثر من عامين.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على المساعد “محمد صالح جلال” من مرتبات إدارة المخابرات العامة بين بلدتي المسيفرة وكحيل شرقي درعا ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن “جلال” ينحدر من محافظة القنيطرة، ويسكن في حي الكاشف بمدينة درعا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتأتي عملية الاغتيال هذه، بعد ساعات من اغتيال مجهولين عضوا في لجنة درعا المركزية ومتعاوناً مع الميليشيات الإيرانية في درعا.
وتتسع دائرة الاغتيالات في محافظة درعا بشكل يومي، وتطال مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة من الجيش السوري الحر، وسط وضع أمني سيء للغاية.
وأمس الخميس 10 من أيلول، اغتال مسلحون مجهولون، بعمليتين منفصلتين، 3 عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عميد ركن في محافظة درعا.
ووثّق تجمع أحرار حوران في تقريره الشهري، 25 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر آب الماضي، طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق “تسوية”.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ومسلسل الاغتيالات في محافظة درعا لم ينتهِ، إذ لا يكاد يمر يوم واحد إلا وتسجل فيه حادثة أو محاولة اغتيال تقيد جميعها ضد مجهول.
درعا – راديو الكل