مجهولون يغتالون عضواً في اللجنة المركزية ومتعاوناً مع إيران في درعا
عمليتا اغتيال منفصلتان في درعا خلال ساعات
اغتال مسلحون مجهولون، ليلة أمس الخميس، بعمليتين منفصلتين، عضواً في لجنة درعا المركزية ومتعاوناً مع الميليشيات الإيرانية، وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب المحافظة.
وقال تجمع أحرار حوران، إن مسلحين استهدفوا الشيخ “محمد جمال الجلم” المعروف بـ (أبو البراء) بعيارات ناريّة في مدينة جاسم شمالي درعا، ما أدى لوفاته على الفور، موضحاً أن “الجلم” عضو في لجنة درعا المركزية عقب التسوية، وكان قاضياً سابقاً في محكمة دار العدل في حوران.
في موازاة ذلك، استهدف مجهولون آخرون بعد ساعاتٍ من اغتيال الجلم بعيارات ناريّة في بلدة محجة شمالي درعا “محمد خالد اليونس”، و”محمد قاسم اليونس”، بعملية منفصلة، ما أسفر عن إصابة الأول بجروح بليغة، ومقتل الثاني.
ووفقاً لتجمع أحرار حوران، فإن المستهدفين يعملان مع المليشيات الإيرانية في بلدة محجة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هاتين العمليتين حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتتسع دائرة الاغتيالات في محافظة درعا بشكل يومي، وتطال مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، بالإضافة إلى قادة من الجيش السوري الحر وبعض أعضاء اللجنة المركزية، وسط وضع أمني سيء للغاية.
وأمس الخميس 10 من أيلول، اغتال مسلحون مجهولون، بعمليتين منفصلتين، 3 عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عميد ركن في محافظة درعا.
وفي 28 أيار الماضي قتل 3 أعضاء باللجنة المركزية وجرح 3 آخرون إثر التعرّض لإطلاق نار كثيف قرب معمل الكونسروة شمال بلدة المزيريب غربي درعا.
ووثّق تجمع أحرار حوران في تقريره الشهري، 25 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر آب الماضي، طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق “تسوية”.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ومسلسل الاغتيالات في محافظة درعا لم ينتهِ، إذ لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة أو محاولة اغتيال تسجل جميعها ضد مجهول.
درعا – راديو الكل