الوحدات الكردية تعتقل مدنيين شرقي دير الزور لأسباب مجهولة
الاعتقالات شملت شباناً وكبار في السن
شنت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- حملات اعتقال بحق الكثير من المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها شرقي محافظة دير الزور اليوم الخميس.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن حواجز قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت اليوم الخميس 12 مدنياً شرقي دير الزور لأسباب مجهولة.
وأضافت مراسلتنا أن الاعتقالات تركزت في قرى وبلدات ذيبان وحوايج والبصيرة شرقي دير الزور، مشيرة إلى أن هذه الاعتقالات كانت عشوائية حيث شملت شباناً وكبار في السن، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وأمس الأربعاء 9 أيلول، نفذت الوحدات الكردية حملة مداهمات واعتقالات طالت عدد من الأهالي في بلدة الباغوز شرقي دير الزور لأسباب مجهولة أيضاً.
كما اعتقلت هذه القوات، قبل ذلك بيوم، 6 شبان على حاجز بلدة هجين شرقي دير الزور بحجة التجنيد الإجباري.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية التجنيد القسري على الأهالي في مناطق سيطرتها في انتهاك لحقوق الإنسان.
وأثار مؤخراً تجنيد الوحدات الكردية طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً حالة توتر في مدينة القامشلي رغم تعهد الوحدات الكردية للأمم المتحدة بالتوقف عن تجنيد الأطفال.
وكانت الأمم المتحدة وثقت في تقرير أصدرته في 15 من حزيران، تجنيد الوحدات الكردية والأسايش وقوات سوريا الديمقراطية 328 طفلاً خلال العام 2019، إضافة إلى اختطاف 19 طفلاً بينهم 4 فتيات على الأقل.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قوات التحالف الدولي.
وتتهم تلك القوات بإقصاء المكونات الأخرى في المنطقة، وإقصاء الأحزاب الكردية المعارضة لها كذلك.