45 إصابة جديدة بكورونا في مناطق شمال شرق سوريا
الانتقادات طالت "الإدارة الذاتية" لفشلها في التعامل مع أزمات الازدحام ما ينذر بتسجيل المزيد من الإصابات
سجلت مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وسط تنامي حالة الذعر بين الأهالي جراء التصاعد المضطرد لأعداء الإصابات وفشل “الإدارة الذاتية” في حل أزمات الازدحام.
وأعلنت هيئة الصحة التابعة لما يسمى بـ”الإدارة الذاتية”، اليوم الخميس، 10 من أيلول، إصابة 45 شخصاً بفيروس كورونا لترتفع حصيلة الإصابات في المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية في شمال وشرق سوريا إلى 783 حالة.
وأوضح جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن الإصابات الجديدة تركزت في الدرباسية والقامشلي والحسكة والمالكية.
وأشار المسؤول الصحي إلى أن حصيلة حالات الشفاء ارتفعت إلى 238 بعد تعافي 9 حالات يوم أمس.
وكانت “الإدارة الذاتية” أعلنت أمس تسجيل 35 إصابة بالفيروس، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية المعلنة للوفيات جراء الفيروس 42 حالة.
وتعاني مناطق شمال وشرق سوريا من ضعف في الإمكانيات والكوادر الطبية، فيما طالت الانتقادات “الإدارة الذاتية” لفشلها في التعامل مع حالات الازدحام أمام الأفران وفي المواصلات، ما ينذر بتسجيل المزيد من الإصابات.
ويسود تخوف من أن تتفشى الإصابات بفيروس كورونا في مخيمات شمال شرق سوريا التي يضم بعضها عشرات آلاف المحتجزين قسراً كما هو الحال في مخيم الهول.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.