3 وفيات و62 إصابة جديدة بكورونا في مناطق سيطرة النظام
إجمالي الإصابات بكورونا في مناطق النظام أكثر من 3350
لا تزال مناطق سيطرة النظام تسجل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تخوف الأهالي من هذا الوباء وعدم استقبال المشافي للمصابين به.
وبحسب وزارة الصحة في حكومة النظام، ارتفع عدد إصابات كورونا في مناطق النظام، أمس الأربعاء، إلى 3351 بعد تسجيل 62 إصابة جديدة.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 143، بعد وفاة 3 مصابين جدد في كل من دمشق واللاذقية وحمص، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 780، بعد تسجيل 20 حالة تعافٍ جديدة.
وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، انخفاض عدد الإصابات أمس في دمشق واستمرار ارتفاعها في حلب، إذ حصدت محافظة حلب نصف الإصابات المسجلة بواقع 31 إصابة، تلتها دمشق وريفها 23، فيما سُجلت 4 إصابات في حمص و 3 في اللاذقية وواحدة في حماة.
ويتخوف الأهالي وخصوصاً في العاصمة دمشق من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعار عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.
وقبل أيام كشفت رسالة مسربة عن رئاسة بعثة الأمم المتحدة في سوريا، عن إصابة أكثر من 200 من موظفي المنظمة الأممية في مناطق سيطرة النظام بفيروس كورونا، وسط تشكيك بمصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها حكومة النظام.
ونقلت وكالة رويترز عن عاملين في المجال الطبي ومسؤولين في الأمم المتحدة، أن ما يزيد على 200 من موظفي المنظمة الدولية أصيبوا بكوفيد-19 في سوريا، مع تعزيز المنظمة لخططها الطارئة للتصدي للانتشار السريع للجائحة في البلاد.
وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.