الأولى لأحد أفراد الكادر الطبي.. ارتفاع وفيات كورونا في المحرر إلى 3
"صحة المؤقتة" سجلت 13 إصابة جديدة بكورونا الأربعاء ليرتفع العدد الكلي إلى 151 إصابة
ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر إلى 3 بعد تسجيل أول وفاة بالفيروس في صفوف أحد الكوادر الطبية.
وأعلن مخبر الترصد الوبائي التابع للحكومة السورية المؤقتة، مساء الأربعاء 9 من أيلول، وفاة أول مقدم رعاية صحية في الشمال السوري، وذكر أن طبيباً في مشفى الباب توفي بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا.
بدورها نعت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب الطبيب “عدنان الجاسم” متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وأضافت أنه يعمل في مشفى الفارابي للصحة الإنجابية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وكانت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة سجلت مساء أمس 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الكلي للإصابات إلى 151.
وأوضحت الوزارة، أن 8 من إصابات الجديدة سجلت في مدينة الباب، واثنتان في جرابلس، وواحدة في اعزاز، وواحدة في عفرين، وإصابة واحدة في إدلب المدينة.
وفي 18 من آب الماضي، أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، قبل أن تعلن في 2 من أيلول، تسجيل ثاني حالة وفاة بالفيروس لامرأة تبلغ من العمر 70 عاماً، في بلدة صوران اعزاز بريف حلب.
وسجل الشمال السوري المحرر الإصابة بكورونا في 9 تموز الحالي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا والمشافي في المحرر، ومنذ ذلك التاريخ بلغ عدد الإصابات 151 شفي منها 81.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة
ويبلغ العدد الإجمالي للأسرّة المزودة بأجهزة تنفس اصطناعي في المشافي الثلاث المخصصة لعلاج كورونا في الشمال المحرر 150 سريراً فقط.
ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يزيد احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وفي 15 تموز الماضي، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت أواخر حزيران الماضي، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا، قائلةً إنها “تشعر بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا”.