غارات روسية على محيط مدينة إدلب وريف جسر الشغور
قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات بينين والبارة جنوبي إدلب ومعارة النعسان وكتيان شرقها.
شنت طائرات حربية روسية غارات بالصواريخ الفراغية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب وريف مدينة جسر الشغور، في تصعيد جديد يقوض اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 5 من آذار الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم الأربعاء، 9 من أيلول، إن طائرات حربية روسية شنت عدة غارات بصواريخ فراغية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، دون أن أنباء عن سقوط ضحايا.
كما طال قصف الطائرات الحربية الروسية أيضاً قرية العالية في ريف جسر الشغور غربي إدلب، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة كفرنبل بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم قرى وبلدات بينين والبارة جنوبي إدلب ومعارة النعسان وكتيان شرقي المحافظة.
وبحسب المراسل، باتت القرى والبلدات المستهدفة شبه خالية من الأهالي جراء تكرار استهدافها من قبل قوات النظام وحلفائه.
ويأتي القصف في ظل تصعيد عسكري متواصل من قبل قوات النظام ضد الشمال المحرر خلال الأيام الماضية.
ويوم الإثنين الماضي، قتل مدني وأصيب آخرون بجروح جراء استهدف قوات النظام بالقذائف المدفعية مدينة أريحا جنوب إدلب.
في حين أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” استهداف مواقع قوات النظام وروسيا بالمدفعية الثقيلة شمال مدينة معرة النعمان رداً على قصفها للمناطق المحررة.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات جوية محيط بلدة حربنوش شمالي إدلب منتصف شهر آب الماضي ما أدى إلى حالة ذعر في صفوف قاطني عشرات المخيمات المنتشرة في المنطقة.
وسبق أن وثق فريق منسقو الاستجابة 286 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا على يد قوات النظام وحلفائه خلال شهر آب الماضي.
وفي 27 من آب الماضي، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده على تواصل دائم مع روسيا لمنع جهود إفساد وقف إطلاق النار في إدلب.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.