34 إصابة جديدة بكورونا شمال شرق سوريا
شهدت مناطق شمال شرق سوريا، اليوم الأربعاء، استمرار تسجيل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، بالتوازي مع استمرار الازدحام وضعف الإجراءات الوقائية المتبعة من السكان للحد من انتشار الوباء.
وأعلنت هيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الأربعاء، ارتفاع إجمالي عدد المصابين بكورونا إلى 738 مصاباً، بعد تسجيل 34 إصابة جديدة.
وأوضح الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن عدد المتعافين من الوباء ارتفع إلى 229 متعافٍ، بعد تسجيل 17 حالة شفاء جديدة، فيما بقي عدد الوفيات عند 42.
وأوضح مصطفى، أن الإصابات توزعت في مناطق الحسكة والمالكية بـ 8 إصابات في كل منهما، و الرقة والشهباء بـ 6 في كل منهما أيضاً، فيما سُجلت 3 حالات في القامشي، وتوزعت باقي الإصابات في تل كوجر وعامود وعين العرب بواقع إصابة واحدة في كل مدينة.
يذكر أن أول أمس الإثنين، شهد أعلى معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا شمال شرق سوريا بواقع 65 إصابة جديدة.
ويشتكي سكان في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في شمال وشرق سوريا من استمرار الازدحام الكبير على أفران الخبز والمواصلات في الوقت الذي تشهد به هذه المناطق إصابات ووفيات يومياً، في ظل وضع مادي متردٍ للمدنيين وارتفاع في أسعار الكمامات ومواد التعقيم.
فيما تشهد المناطق الريفية بشكل خاص ضعفاً حاداً في التجهيزات والمراكز الطبية وغياباً شبه كامل لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا.
وكانت “الإدارة الذاتية” أعلنت في نيسان الماضي، تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.