قرابة 3300 إصابة بكورونا في مناطق سيطرة النظام
تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد زيادةً يوميةً في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وفق الأرقام المعلنة، إذ اقترب إجمالي المصابين من عتبة الـ 3300 مصاباً، وسط تشكيك دولي ومحلي بصحة تلك الأرقام.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الثلاثاء، تسجيل 60 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي بكورونا إلى 3289 إصابة.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 140، بعد وفاة 3 مصابين جدد، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 760، بعد تسجيل 16 حالة تعافٍ جديدة.
وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، انخفاض عدد الإصابات أمس في دمشق واستمرار ارتفاعها في حلب، إذ حصدت محافظة حلب نصف الإصابات المسجلة بواقع 30 إصابة، تلتها درعا بـ 12 ودمشق بـ 9، فيما سُجل 5 إصابات في حمص و 3 في اللاذقية وواحدة في حماة.
وقبل أيام كشفت رسالة مسربة عن رئاسة بعثة الأمم المتحدة في سوريا عن إصابة أكثر من 200 من موظفي المنظمة الأممية في مناطق سيطرة النظام بفيروس كورونا، وسط تشكيك بمصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها حكومة النظام.
ونقلت وكالة رويترز عن عاملين في المجال الطبي ومسؤولين في الأمم المتحدة، أن ما يزيد على 200 من موظفي المنظمة الدولية أصيبوا بكوفيد-19 في سوريا، مع تعزيز المنظمة لخططها الطارئة للتصدي للانتشار السريع للجائحة في البلاد.
وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وفي حزيران الماضي، قال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.