أردوغان وروحاني يؤكدان على الالتزام بوحدة الأراضي السورية
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني إلى ضرورة الالتزام بوحدة الأراضي السورية ومحاربة التنظيمات الانفصالية.
وشدد الرئيسان، في بيان مشترك، عقب اجتماع مجلس التعاون “التركي ـ الإيراني” الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس برئاسة الرئيسين أردوغان وروحاني، على التزام البلدين بوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأكد البلدان، أمس الثلاثاء، 8 من أيلول، إيمانهما بإمكانية حل النزاع السوري عبر عملية سياسية تتوافق مع اتفاقات مسار أستانا وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كما أكد الجانبان التزامهما بالتعاون والتنسيق في مكافحة “بي كا كا” و”بيجاك” وغيرهما من المنظمات الإرهابية في المنطقة.
وسبق أن دعت الدول الضامنة لاتفاق أستانا والتي تضم تركيا وإيران إضافة إلى روسيا على هامش الجولة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، إلى ضرورة التزام جميع الأطراف بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأكدت في 25 من آب، عزمها على “مكافحة كل أشكال ومظاهر الإرهاب ومواجهة الأجندة الانفصالية، التي يمكن أن تلحق الضرر سيادة سوريا ووحدة أراضيها والأمن القومي للدول المجاورة”.
وأعربت الأطراف حينها عن اعتراضهم على الاستيلاء والتحويل غير المشروعين لعائدات النفط السورية التي ينبغي أن تكون ملكاً للبلاد.
وأدانت الأطراف الثلاثة “صفقة النفط غير المشروعة التي تم إبرامها كجزء من الأجندة الانفصالية بين شركة أمريكية مرخصة وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري”.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، امتداداً سورياً لتنظيم “بي كا كا” الانفصالي المتهم بالوقوف وراء تفجيرات وهجمات ضد مدنيين وعسكريين أتراك.
وتصنف أنقرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً على قوائم الإرهاب لديها لارتباطها بتنظيم “بي كا كا”
وكانت أنقرة أكدت مراراً أنها لن تسمح بإقامة ممر إرهابي على حدودها الجنوبية، سواء شمالي العراق أو شمالي سوريا، في إشارة إلى التنظيمات الانفصالية المرتبطة بتنظيم “بي كا كا”.