الأردن يسمح بدخول شاحنات عالقة بين معبري “نصيب-جابر”
سمحت السلطات الأردنية، بدخول شاحنات عالقة بين منفذي نصيب وجابر الحدوديين، بين سوريا والأردن، ضمن شروط محدّدة، وسط توقعات باستئناف العمل في المعبر بعد إغلاقه في آب الماضي على خلفية تسجيل الأردن إصابات بفيروس “كورونا” قادمة عبر المعبر.
ونقل موقع “الوطن أونلاين” الموالي، عن عضو مجلس إدارة اتحاد غرفة التجارة التابع لحكومة النظام، عبد الرحيم رحال، أنه بدأ اليوم دخول الشاحنات والبرادات العالقة بين المنفذين، والبالغ عددها 70 شاحنة وبرادا، معظمها محمل بالخضروات والفواكه والمواد الغذائية المتنوعة.
وأضاف أن قرار السماح بالعبور شمل السيارات التي تحمل لوحات لبنانية وسعودية، والمحملة ببضاعة ذات منشأ سوري، إضافة إلى السيارات السورية، بشرط عبورها ترانزيت لإجراء مناقلة لسيارات أخرى عند منفذ العمري بين الأردن والسعودية.
وأكد أن السلطات الأردنية سمحت بالعبور اليوم فقط للسيارات العالقة بين منفذي نصيب وجابر، والمسجلة في الجداول، والتي تحقق الشروط المطلوبة من الجانب الأردني.
وأشار إلى وجود نحو 17 شاحنة وبراداً، في منفذ نصيب، لم تتحرك باتجاه منفذ جابر الأردني حتى تنتهي الإجراءات في منفذ جابر، متوقعاً أن يسمح غداً بعبور بقية السيارات العالقة.
وطالب رحال المصدرين عدم إرسال أي شحنات باتجاه المنفذ حالياً، إلى أن يتم الإعلان رسمياً عن افتتاح منفذ جابر مجدداً، من قبل الجهات الأردنية.
وفي 12 من آب الماضي، قرر وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، إغلاق معبر “حدود جابر” مع سوريا، لمدة أسبوع نظرا لارتفاع ملحوظ في تسجيل حالات بفيروس “كورونا” قادمة عبر المعبر.
وشملت الإصابات حينها موظفي جمارك ومخلصين يعملون في المعبر من الجانب الأردني، في حين أكدت لجنة الأوبئة في الأردن أن السبب في ارتفاع حصيلة إصابات كورونا في الأردن، هو معبر جابر مع سوريا.
ومددت السلطات الأردنية قرار إغلاق المعبر بشكل أسبوعي فيما بقيت بعض الشاحنات عالقة بين المعبرين.
وتشكك جهات دولية ومنظمات حقوقية بالأرقام التي يعلنها نظام الأسد عن الإصابات بفيروس كورونا، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أعلى من المُعلن بكثير.
وكان نظام الأسد أعاد فتح معبر نصيب مع الأردن في 15 من تشرين الأول 2018 بعد سيطرته بدعم روسي على محافظة درعا
راديو الكل