انتشار ظاهرة السرقة في إدلب وسط غياب الرقابة الأمنية
كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة السرقة في إدلب، والتي تطال الدراجات النارية والمعدات الكهربائية والهواتف المحمولة وغيرها، وهو ما يشكل قلقاً للسكان بشكل عام، وسط غياب الرقابة الأمنية.
خلف من مدينة إدلب يقول لراديو الكل، إن مؤشر السرقة ارتفع مؤخراً في المدينة ولا توجد أي ضوابط من الجهات المختصة لملاحقة الفاعلين، مضيفاً أن الأهالي لا يستطيعون ملاحقتهم وتسليمهم للجهات الأمنية.
ويؤكد معاوية من المدينة أيضاً لراديو الكل، أنه تم سرقة أجهزة الإنترنت من منزله دون معرفة الفاعلين، مضيفاً أن أغلب الأهالي لا يستطيعون ركن دراجاتهم النارية أمام منازلهم كي لا تتعرض للسرقة.
أما عبد مدني من إدلب فيبين لراديو الكل، أنه لا يمر يوم واحد إلا وتسجل فيه حالة سرقة في مدينة إدلب، بسبب غياب الرقابة الأمنية من الجهات المختصة.
بدوره يوضح، المرشد الاجتماعي توفيق حمود من مدينة إدلب لراديو الكل، أن السرقة لها عدة أسباب منها اقتصادية لعدم قدر الفرد على تأمين لقمة عيشه ما يدفعه للقيام بعملية السرقة وهي حالات قليلة جداً.
ويشير إلى أن البعض لديه عقدة نقص وهي من الأسباب النفسية التي تدفع الفرد للقيام بالسرقة بشكل مستمر وهي أخطر الأسباب، لافتاً إلى أن غياب القوانين والرقابة من الجهات المعنية تدفع الشخص أيضاً إلى السرقة.
ويعيش السكان في مدينة إدلب حالة من الفلتان الأمني والخوف على ممتلكاتهم، وسط ضعف الإجراءات والتدابير الأمنية وملاحقة ومعاقبة السارقين والحد من انتشار ظاهرة السرقة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود : قراءة: ديمه ساعي