أكثر من 700 مصاب بكورونا في مناطق شمال شرق سوريا
سجلت مناطق شمال شرق سوريا، اليوم الثلاثاء، إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، ليصل عدد الإصابات المسجلة منذ بدء تفشي الجائحة إلى أكثر من 700 إصابة، بالتوازي مع استمرار الازدحام وضعف الإجراءات الوقائية المتبعة من السكان للحد من انتشار الوباء.
وأعلنت هيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الثلاثاء، ارتفاع إجمالي عدد المصابين بكورونا إلى 704، بعد تسجيل 15 إصابة جديدة.
وأوضح الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، أن عدد المتعافين من الوباء ارتفع إلى 212 متعافٍ، بعد تسجيل 14 حالة شفاء جديدة، فيما بقي عدد الوفيات عند 42.
وأشار مصطفى، إلى أن الإصابات الجديدة هي لـ 8 رجال و7 نساء، وأوضح أن الإصابات توزعت في مناطق الحسكة والقامشلي بـ 4 إصابات في كل منهما، و المالكية والرميلان بـ 2 في كل منهما أيضاً، فيما توزعت باقي الإصابات في تل تمر والدرباسية ومعبدة بواقع إصابة واحدة في كل مدينة.
يذكر أن يوم أمس الإثنين شهد أعلى معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا شمال شرق سوريا بواقع 65 إصابة جديدة، إذ أتت الإحصائية التي نشرتها ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سوريا، بعد انقطاع عن نشر الإحصائيات الجديدة منذ يوم الجمعة الماضي.
ويشتكي سكان في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في شمال وشرق سوريا من استمرار الازدحام الكبير على أفران الخبز والمواصلات في الوقت الذي تشهد به هذه المناطق إصابات ووفيات يومياً، في ظل وضع مادي متردٍ للمدنيين وارتفاع في أسعار الكمامات ومواد التعقيم.
فيما تشهد المناطق الريفية بشكل خاص ضعفاً حاداً في التجهيزات والمراكز الطبية وغياباً شبه كامل لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا.
وكانت “الإدارة الذاتية” أعلنت في نيسان الماضي، تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.