قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم مسلح على حقل الضيبات في البادية
المهاجمون سيطروا على حقل الضيبات للغاز جنوب السخنة لعدة ساعات قبيل الانسحاب منه
قتل عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون بهجوم شنه مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم داعش على حقل للغاز قرب منطقة السخنة في عمق البادية السورية، وذلك بعد أن شهدت المنطقة عدة هجمات سابقة ضد قوات النظام.
وقال مصدر محلي لراديو الكل، اليوم الاثنين، 7 من أيلول، إن مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم داعش شنوا هجوماً صباح اليوم على نقطتين لقوات النظام في محيط حقل الضيبات للغاز جنوب السخنة في بادية حمص الشرقية.
وأضاف المصدر، أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 عناصر من قوات النظام وإصابة 3 آخرين تم نقلهم إلى مشفى تدمر العسكري.
وأوضح أن المسلحين سيطروا على حقل الضيبات للغاز جنوب السخنة لعدة ساعات ثم انسحبوا منه قبيل وصول تعزيزات للنظام بدعم جوي روسي.
واستولى المسلحون على عربتين عسكريتين وبعض الأسلحة والذخائر خلفتها قوات النظام وراءها بعد انسحابها من الحقل.
وعقب انسحاب المهاجمين من الحقل، أجرت مروحيات روسية تمشيطاً للمنطقة ونفذت غارات لم تعرف نتائجها.
ووفقاً لمراسل راديو الكل في المنطقة، تم رصد خروج تعزيزات عسكرية للنظام من مطار تدمر العسكري باتجاه بلدة السخنة لتعزيز مواقعها في عمق البادية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الحقل حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسبق أن أفادت تقارير إعلامية خلال الأسابيع الماضية بشن تنظيم داعش هجمات ضد مواقع النظام في البادية السورية ولاسيما في منطقة السخنة.
وفي 16 من آب الماضي، نشر تنظيم داعش على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يظهر إعدام شخصين قال إنهما عنصران من قوات النظام تم أسرهما قرب بلدة السخنة شرق حمص.
كما تبنى التنظيم في 12 من تموز الماضي، عملية تفجير عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل عدد من جنود النظام والمليشيات الموالية بكمين في بلدة السخنة.
ولم يعد التنظيم يسيطر على أي منطقة سورية منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في أرياف محافظة دير الزور والبادية السورية.
وكان تقرير أممي حذر في تموز الماضي من إمكانية استعادة تنظيم داعش توازنه في سوريا والعراق مستغلاً تفشي فيروس كورونا.