ازدياد يومي في أعداد المصابين بكورونا في مناطق النظام

لاتزال مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد زيادةً يوميةً في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وفق الأرقام المعلنة، وسط تشكيك دولي ومحلي بصحة تلك الأرقام.

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأحد، تسجيل 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي بكورونا إلى 3171 إصابة.

وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 134، بعد وفاة 4 مصابين جدد، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 730، بعد تسجيل 15 حالة تعافٍ جديدة.

وبينت إحصائيات تموضع الإصابات، أن أغلب الإصابات في حلب ودمشق، إذ حصدت العاصمة أكبر عدد من المصابين بكورونا أمس بواقع 30 مصاباً، تلتها حلب بـ 27، فيما سُجلت 3 إصابات في كل من حماة وطرطوس و2 في كل من حمص و السويداء.

هذا وكشفت رسالة مسربة عن رئاسة بعثة الأمم المتحدة في سوريا عن إصابة أكثر من 200 من موظفي المنظمة الأممية في مناطق سيطرة النظام بفيروس كورونا، وسط تشكيك بمصداقية أعداد الإصابات التي تعلنها حكومة النظام.

ونقلت وكالة رويترز عن عاملين في المجال الطبي ومسؤولين في الأمم المتحدة، إن ما يربو على 200 من موظفي المنظمة الدولية أصيبوا بكوفيد-19 في سوريا، مع تعزيز المنظمة لخططها الطارئة للتصدي للانتشار السريع للجائحة في البلاد.

وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.

ورصد راديو الكل إعلان وزارة الصحة التابعة للنظام عن 2008 إصابات جديدة بالفيروس، منذ بداية آب الماضي ولغاية يوم 31 منه، إذ قفزت الحصيلة الإجمالية للإصابات مع نهاية آب إلى 2765 حالة بعد أن كانت 757 نهاية تموز الماضي، بينما ارتفعت أعداد الوفيات من 43 حالة نهاية تموز الماضي إلى 112 حالة نهاية آب.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

وفي 4 من آب الماضي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.

وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.

وفي حزيران الماضي، قال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.

وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.

سوريا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى