“جزار بانياس” يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة شمالي اللاذقية
أعلنت ما تسمى بـ “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” تعرّض قائدها علي كيالي (معراج أورال) لإطلاق نار في ريف اللاذقية الشمالي، في محاولة جديدة لاغتيال قائد تلك المليشيا الشهير بـ “جزار بانياس”، دون أن توضح مصيره.
وذكرت الصفحة الرسمية لـ “الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون” على حسابها في الفيسبوك أمس الأحد، 6 من أيلول، أن كيالي تعرض لإطلاق نار كثيف خلال جولته الميدانية إلى منطقة كسب عند حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً على طريق البسيط.
وأضافت، أن اشتباكات اندلعت بين مرافقة كيالي والمجموعة المهاجمة، متهمةً تركيا بالوقوف وراء محاولة اغتيال كيالي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة اغتيال كيالي حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسبق أن تعرض كيالي لمحاولات اغتيال كان آخرها في تموز 2019 وأصيب على إثرها بجروح بالغة.
وعلي كيالي مواطن تركي من الطائفة العلوية يحمل اسم معراج أورال ويحمل أيضاً الجنسية السورية، ويتزعم مليشيا موالية لنظام الأسد تنشط في محافظة اللاذقية والساحل السوري.
واشتهر كيالي بلقب “جزار بانياس” لمسؤوليته عن ارتكاب مجزرة البيضا في بانياس عام 2013 والتي راح ضحيتها 264 مدنياً، من بينهم 36 طفلاً و28 امرأة، بحسب إحصاءات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
كما تتهم السلطات التركية كيالي بالمسؤولية عن تفجير وقع عام 2013 في ولاية هاتاي وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً.
ووفقاُ لوكالة الأناضول، حظي أورال بامتيازات خاصة من قبل عائلة الأسد، بعد فراره من تركيا عام 1982، للقرابة التي تربط زوجته “ملك الفاضل” بعائلة الأسد، وكان على علاقة قوية بجميل الأسد، عم رأس النظام الحالي بشار الأسد.
وكانت السلطات التركية طالبت نظيرتها الروسية في شباط من 2018 تسليم “معراج أورال” خلال مشاركته في مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية.