مزارعون في ملس غربي إدلب يناشدون لدعم القطاع الزراعي
يشتكي مزارعون في قرية ملس بريف إدلب الغربي، من انقطاع الدعم الزراعي، وارتفاع تكاليف الزراعة والسقاية وغيرها، وسط ضعف إمكانياتهم المادية، وغياب دور المنظمات الإنسانية الداعمة.
ويقول المزارع أحمد رامي من القرية لراديو الكل، إن المزارع بحاجة ماسة لدعم زراعي من أجل إكمال مشروعه الزراعي، مضيفاً أن جميع تكاليف الزراعة من حراثة الأراضي والأسمدة والبذور أسعارها مرتفعة والمزارع لا يملك رأس المال للاستمرار في زراعته.
ويؤكد أنس كردي مزارع آخر لراديو الكل، أنهم غير قادرين على الزراعة بسبب عدم توفر وسائل الري من قنوات سقاية وغيرها، متمنياً من المنظمات الإنسانية النظر في شؤون المزارعين ودعمهم.
أما المزارع ياسين نداف فيبين لراديو الكل، أن معظم الأهالي في قرية ملس يعتمدون على الزراعة بشكل كبير كونها مصدر رزقهم الوحيد، مناشداً جميع الجهات المسؤولة لدعم قطاع الزراعة باعتباره أهم القطاعات الحيوية.
ويشير محمد مزارع أيضاً لراديو الكل، أن سقاية المزروعات تعتمد بشكل كبير على مضخات المياه وهي بدورها تحتاج لكميات كبيرة من مادة المازوت، منوهاً إلى أن هذه المادة أسعارها مرتفعة وقليلة والمزارع لا يملك ثمن شراء برميل واحد منها.
من جهته، يقول ممثل المكتب الزراعي التابع للمجلس المحلي في قرية ملس، إبراهيم الراعي، لراديو الكل، إنهم يعانون من انقطاع الدعم الزراعي هذا العام الأمر الذي يؤدي إلى قلة الإنتاج الزراعي وضعف الدخل لدى العائلات.
ويلفت الراعي، أن نسبة المزارعين في القرية نحو 80 % لأن الزراعة هي مصدر رزقهم الوحيد، مشيراً إلى أنه ناشد العديد من المنظمات من أجل دعم قطاع الزراعة لكن دون أي رد.
وخسر الكثير من المزارعين أراضيهم بسبب سيطرة النظام على مناطق واسعة من محافظة إدلب، ووجود بعض الأراضي على خط التماس مع النظام، ما أثر على الإنتاج الزراعي وزاد وضع الأهالي سوءاً.