مع ارتفاع درجات الحرارة.. سكان في مخيمات الساحل بحاجة لخيامٍ جديدة
أهالٍ لراديو الكل: الحرارة المرتفعة تسبب الكثير من الأمراض وخصوصاً للأطفال
تزداد معاناة النازحين في مخيمات الساحل غربي إدلب يومياً مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ لا توجد خيام جديدة تقيهم حر الصيف ولا حتى عوازل للحرارة، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية المعنية.
ويقول سعيد نازح من تلك المخيمات لراديو الكل، إن الأهالي يعانون من حر الصيف إذ لا يوجد أي وسيلة تبريد تقيهم من الحرارة علاوة على أن جميع الخيام مهترئة ولا تصلح للسكن.
في حين يؤكد أبو محمد نازح آخر لراديو الكل، أنهم بحاجة ماسة لعوازل صيفية تحميهم من الحرارة المرتفعة التي تسبب الكثير من الأمراض وخصوصاً للأطفال الذين لا يتحملون الحر.
لا يختلف حال وائل نازح أيضاً عن بقية الأهالي في مخيمات الساحل إذ يوضح لراديو الكل، أن درجات الحرارة في الخيمة عالية جداً بحكم أن الخيام مصنوعة من النايلون ما يجعلها تمتص الحرارة بشكل كبير، مطالباً بتوزيع خيام جديدة مقاومة للحرارة.
بدوره، يبين مدير مخيم عطاء الخير غربي إدلب أبو أحمد لراديو الكل، أن الأهالي في المخيم بحاجة فورية لخيام وعوازل بحكم أن أغلب الخيام مهترئة، منوهاً إلى أن الكثير منهم يتوجهون إلى المساجد في ساعات النهار للمكوث فيها لاحتوائها على وسائل تبريد.
ويشير إلى أنه لا توجد أي منظمة تدعم المخيم بأي مساعدات سواء كانت إغاثية أو غذائية، مطالباً هذه المنظمات بالتوجه إلى مخيمات الساحل وتزويدها بما تحتاج.
وتعاني جميع المخيمات في الشمال المحرر نقصاً في شتى مستلزمات الحياة، في ظل انعدام إمكانيات النازحين المادية وغياب المنظمات الإنسانية.
ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا 1293 مخيماً من بينها 382 مخيما عشوائيا، يقطن في هذه المخيمات جميعاً أكثر من مليون نازح سوري هجرهم النظام والروس من منازلهم بحسب منسقو استجابة سوريا.