الحكومة المؤقتة تتوقع تسجيل المناطق المحررة لمئات الإصابات بكورونا في أيلول
إصابات كورونا في المحرر تظهر في عناقيد جديدة وهذا مؤشر لزيادة عدد الإصابات بالأيام القادمة
توقعت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الجمعة، وصول عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر إلى المئات مع نهاية شهر أيلول الحالي، بعدما سجلت المنطقة نحو 100 إصابة منذ بدء الجائحة في 9 تموز الماضي.
وقال، رامي كلزي، مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة في اتصال مع راديو الكل اليوم الجمعة: “من المتوقع أن تصل الإصابات بكورونا في الشمال المحرر حتى نهاية أيلول الحالي إلى المئات”.
وأضاف كلزي أن الإصابات الجديدة بكورونا في المحرر تظهر في عناقيد جديدة وجزء آخر من الإصابات يكون لأشخاص مخالطين الأمر الذي ينذر بزيادة عدد الإصابات في المنطقة.
وحول تزايد أعداد الإصابات بكورونا في مدينة الباب شرقي حلب أكد مدير البرامج الصحية بالحكومة المؤقتة أنه من المتوقع أن تغلق جميع منافذ مدينة الباب، مشيراً إلى أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المحرر وحالة الفقر التي يمر بها الأهالي لا يسمح بذلك الآن.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا، ناشد قبل أيام، السلطات الصحية في الشمال المحرر، بالعمل على فرض إجراءات الإغلاق في مدينة الباب، بهدف إعادة تقييم سبل مواجهة تفشي الفيروس، محذراً من زيادة الانتشار وتحول المنطقة لما أسماها “بؤرة كبيرة للوباء”.
وسجل الشمال المحرر حتى الآن، 93 إصابة بكورونا، توفيت منها حالتان، مقابل 64 حالة شفاء.
وأول أمس الأربعاء سجل المحرر أعلى معدل يومي للإصابات بكورونا منذ تسجيل أول إصابة في الشمال المحرر في تموز الماضي، بواقع 9 إصابات كان لمدينة إدلب حصة الأسد منها بـ 4 إصابات.
ويتخوف الأهالي في الشمال السوري المحرر، من سرعة انتشار فيروس كورونا في المنطقة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية، وارتفاع حاد في أسعار الكمامات والمعقمات وعدم قدرة البعض على اقتنائها، الأمر الذي يزيد من معاناتهم اليومية.
هذا وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.