جرحى في اشتباكات مسلحة بين عوائل شمالي إدلب
جرح عدد من المدنيين في بلدة عزمارين شمالي إدلب، اليوم الخميس، إثر اشتباكاتٍ وتبادلٍ لإطلاق النار بين 3 عائلات في البلدة.
وأفاد مراسل راديو الكل، أن الاشتباكات جرت عقب خلافات بين العائلات الثلاثة، ولم يعرف سبب تلك الخلافات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأضاف المراسل، أن العائلات المتقاتلة استخدمت الأسلحة الرشاشة وجرى تبادل لإطلاق النار، بالإضافة لاستخدام القنابل اليدوية، ما أسفر عن إصابات في صفوف العائلات الثلاثة.
وأشار إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة، لافتاً إلى وجود مصابٍ بحالة حرجة.
وأوضح المراسل أن هناك محاولات لاحتواء الخلاف وحله من وجهاء البلدة، والوضع آيل للتهدئة والحل.
ويعيش السكان في الشمال المحرر حالة من الفلتان الأمني خلفها الانتشار الكبير للسلاح بين المدنيين، وضعف الإجراءات الأمنية في المنطقة.
وكان ثلاثة مدنيين قتلوا في بلدة تلعادة شمالي إدلب، في آب الماضي، إثر خلافات عائلية متفرقة، فيما قتل مدني على خلفية مشاجرة في مدينة الملاهي بمدينة سلقين شمالي إدلب في وقت سابق من الشهر ذاته، بينما قتل رجل وزوجته في السابع والعشرين من آب برصاص مجهولين في بلدة سلقين.
هذا ولا يختلف حال ريف حلب الشمالي عن نظيره في إدلب، حيث يعيش سكان ريفي حلب الشمالي والشرقي في خوف دائم، حيث اغتال مجهولون في مدينة الباب شرقي حلب، الإثنين الماضي، نائب رئيس المجلس المحلي لقرية تل غار التابعة لبلدة أخترين بريف حلب الشمالي، وعثر في 12 من آب الفائت على جثة امرأة مقتولة على طريق قرية قديران في مدينة الباب بعد خظفها في وقت سابق.
كما قتل مدني وجرح 7 آخرين في 15 من شهر آب الماضي أيضاً بتفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس شمال شرق حلب.
إدلب – راديو الكل