وفاة وزير الزراعة السابق لدى النظام بفيروس كورونا

يعتبر القادري ثاني وزير سابق في حكومات نظام الأسد يفارق الحياة متأثراً بإصابته بكورونا

توفي وزير الزراعة السابق في حكومة النظام أحمد القادري متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، ليكون بذلك ثاني وزير يفارق الحياة جراء الفيروس، وسط تشكيك بأعداد إصابات ووفيات كورونا التي تعلنها حكومة النظام.

وقال موقع “الوطن أونلاين” الموالي للنظام، اليوم الخميس، 3 من أيلول، إن وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السابق أحمد القادري توفي بعد إصابته بفيروس كورونا.

في حين قال تلفزيون “الخبر” الموالي للنظام، إن القادري توفي في مشفى الأسد الجامعي بدمشق بعد تدهور حالته الصحية جراء إصابته بفيروس كورونا.

وشغل القادري منصب وزير الزراعة في حكومات النظام المتعاقبة منذ العام 2013 قبل أن يتم استبداله بـ محمد حسان قطنا في الحكومة الأخيرة المشكلة قبل أيام.

ويبلغ القادري من العمر 64 عاماً، وينحدر من محافظة الحسكة، ويحمل إجازة في العلوم الزراعية.

ويعتبر القادري ثاني وزير سابق في حكومات نظام الأسد يفارق الحياة متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

وفي 14 أيار الماضي، نعت وزارة الثقافة في حكومة النظام وزير الثقافة الأسبق، محمد رياض عصمت، في أحد مشافي ولاية شيكاغو الأمريكية، وذلك نتيجة إصابته بفيروس كورونا.

وتشكك تقارير إعلامية ومنظمات دولية بالأرقام التي يعلنها نظام الأسد إزاء فيروس كورونا.

وحتى مساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، تسجيل 2898 إصابة، توفي منها 120 حالة.

وتتركز الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام بمحافظة دمشق، تتبعها حلب ومن ثم اللاذقية وريف دمشق وحمص وحماة.

وقدّر موقع Syria-in-Context، وجود 85 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا على الأقلّ في دمشق فقط، وارتكز الموقع في استنتاجاته على صفحات الوفيات المنشورة على الإنترنت من 29 تموز حتى 1 آب، وصور الأقمار الصناعية للمقابر، ومقابلات مع أطبّاء، واستكمال البيانات بالاستقراء بناء على نموذج أنشأته جامعة “إمبريال كولاج لندن” حول انتقال فيروس كورونا.

وفي 4 من آب الماضي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.

وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.

وقال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، في 26 من حزيران الماضي، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل كثيراً على الأرجح من الأعداد الحقيقية.

جدير بالذكر أن نظام الاسد أعلن تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى