نحو 2900 إصابة بكورونا في مناطق النظام منذ بدء الجائحة
استمرار الإصابات بكورونا في مناطق النظام والعدد الإجمالي يصل إلى قرابة 2900
تشهد مناطق سيطرة النظام ازدياداً يومياً في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بحسب الأرقام المعلنة، حيث وصل عدد الإصابات إلى قرابة 2900، وسط تشكيك دولي ومحلي بصحة تلك الأرقام.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام أمس الأربعاء، تسجيل 68 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 2898.
وأضافت الوزارة، أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 120، بعد وفاة 4 مصابين جدد، بينما ارتفع عدد حالات الشفاء من الفيروس إلى 661 حالة بعد تسجيل 15 حالة تعافٍ جديدة.
وسجلت العاصمة دمشق وحدها أكثر من نصف الإصابات أمس وفق إحصائية وزارة الصحة، حيث بلغ عدد المصابين فيها 36 مصاباً، تلتها محافظة حلب بـ 15 واللاذقية بـ 10، وريف دمشق بـ 3، و2 في كل من حمص وحماة.
وسجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.
ورصد راديو الكل إعلان وزارة الصحة التابعة للنظام عن 2008 إصابات جديدة بالفيروس، منذ بداية آب الماضي ولغاية يوم 31 منه، إذ قفزت الحصيلة الإجمالية للإصابات مع نهاية آب إلى 2765 حالة بعد أن كانت 757 نهاية تموز الماضي، بينما ارتفعت أعداد الوفيات من 43 حالة نهاية تموز الماضي إلى 112 حالة نهاية آب.
ويأتي ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في ظل تشكيك دراسات علمية وتقارير إعلامية موالية للنظام بالأعداد الحقيقية للمصابين.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وفي 4 من آب الماضي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
وفي حزيران الماضي، قال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.