وفاتان بكورونا في الحسكة والإصابات تستمر شمال شرق سوريا
سجلت محافظة الحسكة، اليوم الأربعاء، وفاة اثنين من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تزايد في أعداد المصابين بالوباء شمال شرق سوريا، بالتوازي مع استمرار الازدحام وضعف الإجراءات الوقائية المتبعة من السكان للحد من انتشار الوباء.
وأعلنت هيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 595، عقب الإعلان عن 20 إصابة جديدة.
وأضافت أنه تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين في المنطقة، موضحة أن الحالتين سجلتا في الحسكة، ليرتفع إجمالي الوفيات في شمال شرق سوريا إلى 40 وفاة.
وأشار، جوان مصطفى، الرئيس المشترك للهيئة، إلى أن الإصابات الجديدة توزعت في مناطق القامشلي بـ 5 إصابات، والحسكة 5، وتربيسيه بـ 5 و 3 حالات أيضاً في الرقة و 2 في المالكية، فيما سجل حالة واحدة في كل من الطبقة وعين العرب/ كوباني.
ولفت مصطفى، إلى أن إجمالي المتعافين من الجائحة ارتفع إلى 127 حالة تعفافٍ بعد تسجيل 17 حالة شفاء من المصابين بكورونا.
وكانت “الإدارة الذاتية” أعلنت في نيسان الماضي، تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وأعلنت خلية الأزمة في إقليم الجزيرة التابعة لما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، يوم الخميس الفائت، رفع حظر التجوال المفروض على محافظة الحسكة اعتباراً من 28 آب الماضي، والبدء بالدوام الرسمي لكافة مؤسسات تلك الإدارة اعتباراً من السبت الماضي.
هذا ويشتكي سكان في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في شمال وشرق سوريا من استمرار الازدحام الكبير على أفران الخبز والمواصلات في الوقت الذي تشهد به هذه المناطق إصابات ووفيات يومياً، في ظل وضع مادي متردٍ للمدنيين وارتفاع في أسعار الكمامات ومواد التعقيم.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.