أعلى معدل شهري.. أكثر من ألفي إصابة “كورونا” في مناطق النظام خلال شهر آب

أعداد إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام ارتفعت بنحو 3 أضعاف خلال شهر واحد

سجلت مناطق سيطرة النظام أكثر من ألفي إصابة و69 وفاة بفيروس كورونا خلال شهر آب الماضي، في أعلى معدل شهري للإصابات والوفيات بالفيروس منذ الإعلان عن تسجيل الإصابة الأولى في آذار الماضي.

ورصد راديو الكل منذ بداية آب الماضي ولغاية يوم 31 منه إعلان وزارة الصحة التابعة للنظام عن 2008 إصابات جديدة بالفيروس، رغم تشكيك جهات دولية بالأرقام التي يعلنها النظام بخصوص كورونا

وقفزت الحصيلة الإجمالية للإصابات مع نهاية آب إلى 2765 حالة بعد أن كانت 757 نهاية تموز الماضي، ما يشير إلى تزايد أعداد الإصابات بنحو 3 أضعاف خلال شهر واحد.

وارتفعت أعداد الوفيات من 43 حالة نهاية تموز الماضي إلى 112 حالة مع نهاية شهر آب.

كما شهد عدد المتعافين ارتفاعاً من 237 حالة نهاية شهر تموز إلى 629 نهاية شهر آب.

وكانت الوزارة سجلت خلال شهر تموز الماضي 34 وفاة إضافة إلى 478 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.

ويوم أمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 62 إصابة جديدة بالفيروس و3 وفيات و15 حالة شفاء.

وتتركز الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام بمحافظة دمشق، التي سجلت وحدها نحو ألف إصابة، تتبعها حلب بواقع 451 إصابة ومن ثم اللاذقية وريف دمشق وحمص وحماة.

ويأتي ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في ظل تشكيك دراسات علمية وتقارير إعلامية موالية للنظام بالأعداد الحقيقية للمصابين.

وفي 4 من آب الماضي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.

وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.

وكان تلفزيون الخبر الموالي للنظام أكد مؤخراً أن حصيلة الوفيات من الأطباء في دمشق وحدها جراء كورونا بلغت 37 طبيباً، 34 منهم منذ بداية شهر آب فقط.

كما نقل ذات المصدر عن نقيب المحامين لدى نظام الأسد، الفراس فارس، أن 20 محامياً توفوا بفيروس كورونا، دون أن يذكر عدد المحامين المصابين بهذا الفيروس.

في 26 حزيران الماضي، قال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.

وكانت الأمم المتحدة أعربت في 15 من تموز عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى