مقتل ضابط وإصابة آخر باستهداف حاجز للنظام في القنيطرة
الحاجز المستهدف يتبع جهاز مخابرات أمن الدولة ويتمتع بسمعة سيئة
قتل ضابط من مرتبات أجهزة النظام الأمنية وأصيب آخر بهجوم لمجهولين على حاجز لقوات النظام في بلدة القحطانية بريف القنيطرة، في ظل تصاعد للهجمات التي طالت قوات النظام وأجهزته الأمنية في المحافظة.
وقال مصدر محلي لراديو الكل، اليوم الإثنين 31 من آب، إن مسلحين مجهولين استهدفوا ليلة أمس حاجز القحطانية التابع لقوات النظام بريف القنيطرة ما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة آخر.
وأضاف المصدر، إن الحاجز يتبع جهاز مخابرات أمن الدولة ويتمتع بسمعة سيئة نتيجة قيام عناصره بالتشبيح وابتزاز الأهالي، كما يضم عناصر ينتمون لميليشيا حزب الله.
بدورها، أكدت صفحات موالية للنظام من بينها “القنيطرة اليوم” استهداف حاجز القحطانية بريف المحافظة، غير أنها أفادت بأن القتيل عنصر برتبة رقيب من مرتبات أمن الدولة وأكدت إصابة زميله أيضاً بالهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الحاجز حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسجلت القنيطرة مؤخراً عمليات استهداف لقوات النظام ومليشياته، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها أجهزة النظام الأمنية في المحافظة.
وفي 16 من تموز الماضي، قتل وأصيب عدد عناصر “المخابرات الجوية” التابعة للنظام نتيجة انفجار بعبوة ناسفة عند حاجزاً في بلدة العبدلي جنوبي القنيطرة.
كما استهدف مجهولون قبل ذلك بيوم سيارة ضابط من قوات النظام بعبوة ناسفة في بلدة سعسع بريف القنيطرة.
وتشهد المنطقة الجنوبية عموماً حالة من التوتر الأمني وفوضى تجلت بعمليات اغتيال وتفجيرات طالت مدنيين وعناصر فصائل معارضة سابقين وعناصر من قوات النظام وأجهزته الأمنية.
وكانت قوات النظام دخلت بلدة القحطانية في تموز عام 2018، بموجب اتفاق التسوية الذي فرضته روسيا على أبناء المنطقة بعد حملة عسكرية ضد الجنوب السوري.
وخلافا لما هو عليه الحال في درعا، ينتشر عناصر مليشيا حزب الله بكثافة في محافظة القنيطرة تحت راية أجهزة النظام الأمنية.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مواقع لمليشيا “حزب الله” اللبناني في ريف القنيطرة أكثر من مرة كان آخرها نهاية تموز الماضي.
راديو الكل – القنيطرة