أكثر من 2700 إصابة بكورونا في مناطق النظام منذ بدء الجائحة
تستمر مناطق سيطرة النظام بتسجيل وفيات وإصابات يومياً بفيروس كورونا، وسط تشكيك جهات دولية ومواقع موالية ومعارضة بأرقام ضحايا الفيروس التي تعلنها وزارة الصحة في حكومة النظام.
وذكرت وزارة الصحة، أمس الأحد، أن العدد الإجمالي لإصابات فيروس كورونا ارتفع إلى 2703، بعد تسجيلها لـ75 إصابة جديدة.
وأضافت الوزارة، أنها سجلت 3 حالات وفاة جديدة من المصابين بكورونا، وهو نفس العدد المسجل للوفيات أول أمس السبت، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 109.
بينما ارتفع عدد المتعافين من كورونا إلى 614 بعد شفاء 15 حالة جديدة، وهو ذات الرقم المعلن أيضاً لحالات الشفاء يوم السبت، بحسب ذات المصدر.
وبينت الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصحة، تزايد أعداد الإصابات في محافظات غير دمشق التي كانت تسجل أكبر عدد من الإصابات يومياً، حيث تقاسمت العاصمة العدد الأكبر من إصابات كورونا أمس بـ20 إصابة مع حلب واللاذقية بنفس عدد الإصابات المعلنة، بينما سجلت القنيطرة 6 حالات، تلتها حمص بـ 4، وريف دمشق بـ 3، فيما سُجلت إصابتان في حماة.
أما الوفيات الجديدة فقد تقاسمتها محافظات دمشق وحلب واللاذقية بحالة وفاة في كل محافظة.
ويعيش المدنيون في مناطق سيطرة النظام، حالة من الخوف والاستياء الكبير من الوضع الصحي المتردي، بالتوازي مع سوء الخدمات الطبية وعدم استقبال المشافي الحكومية للمصابين بالجائحة، علاوة على فرض المشافي الخاصة لأسعار باهظة الثمن لاستقبال وعلاج المصابين، ما يزيد من معاناة المدنيين لا سيما في ظل البطالة المنتشرة والوضع المادي المتردي لهم.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
هذا وكشفت وسائل إعلامية موالية للنظام في وقت سابق، عن وفاة عشرات الأطباء والمحامين، جراء إصابتهم بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، بينما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، الكثير من الصور لنعوات في مناطق سيطرة النظام وخاصة في العاصمة دمشق، إضافة لفيديوهات تظهر الازدحام أمام المراكز المخصصة لفحص كورونا، ما يعكس الصورة الحقيقية للواقع في تلك المناطق.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
يذكر أن الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.