ميسي يتمرّد على برشلونة والادارة تخطط لعقابه
رفع الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة راية التمرّد وأعلن حربه على الإدارة، كخطوةٍ للتأكيد على رغبته في الرحيل عن النادي الكتالوني.
وأوضحت صحيفة “as” الإسبانية، أن ميسي امتنع عن الخضوع للكشف الطبي، وتحليل الـ “PCR”بشأن فيروس كورونا أمس الأحد، مشيرةً الى أنه كان من المفترض أن يتواجد ضمن مقر النادي في العاشرة والربع صباحاً بالتوقيت الإسباني للخضوع للكشف الطبي، كباقي زملائه الذين حضروا جميعاً لإجراء الفحوصات.
وأكد غياب ليونيل عن الفحص الطبي الخاص بفيروس كورونا، صحة الأخبار التي تنشرها الصحف باقتراب رحيل النجم الأرجنتيني عن قلعة الكامب نو.
وأضافت الصحيفة أن غياب ميسي يعني أنه لن يشارك في التدريبات الجماعية للفريق اليوم الاثنين، بعد فترة الإجازة والتي ستكون المرة الأولى للمدرب الهولندي رونالد كومان.
وسيبدأ النادي بمعاقبة ليو ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل، بعد الغياب عن الفحص الطبي، والغياب عن التدريب الرسمي الأول استعداداً للموسم الجديد، ثم الغياب عن التدريب الثاني، وستبدأ العقوبات المالية وفقاً لراتب اللاعب.
في المقابل أكدت إحدى الإذاعات الإسبانية، أن بند الشرط الجزائي لا يسري على السنة الأخيرة من عقد اللاعب الأرجنتيني مع الفريق الكاتالوني، وأن ميسي غير ملزم به، موضحةً أن الشرط الجزائي القاضي بدفع 700 مليون يورو مقابل فسخ “البولجا” لعقده مع برشلونة، لا يُطبق في سنته الأخيرة أي في 2020.
ويأتي هذا الجدل القانوني بعدما أكد ميسي رغبته رسمياً في الرحيل عن النادي الكاتلوني، عقب نتائج مخيبة للفريق، وسط جدل حول دفع الشرط الجزائي مقابل الرحيل.
من جهةٍ أخرى كشفت صحيفة “لو باريسيان” الفرنسية أن نجمي باريس سان جرمان، البرازيلي نيمار، ومواطنه أنخيل دي ماريا، يحاولان إقناع ميسي بالانضمام إلى بطل الدوري الفرنسي هذا الصيف.
ويرتبط ميسي بعلاقات طيبة مع اللاعبين الاثنين، إذ تزامل مع نيمار لأربعة مواسم في برشلونة، بينما لعب لسنوات إلى جانب دي ماريا في منتخب الأرجنتين.
ويعتبر باريس سان جرمان ومانشستر سيتي الإنجليزي هما الوجهتان الأقرب لضم ميسي، الذي أبلغ إدارة ناديه قبل أيام برغبته في إنهاء مسيرته في “كامب نو”.