توعد بقتل جندي إسرائيلي.. نصر الله: لم نذهب إلى اشتباك ناري مع إسرائيل
توعد متزعم مليشيا حزب الله، حسن نصر الله بقتل جندي إسرائيلي رداً على مقتل أحد كوادر الحزب في سوريا وذلك بعد أن فشلت محاولاته مؤخراً بتنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود السورية واللبنانية.
وقال نصر الله في خطاب متلفز اليوم، 30 من آب، إن الأمر لا يعدو كونه مجرد مسألة وقت قبل أن يقتل حزب الله جنديا إسرائيليا انتقاما لمقتل أحد عناصره في سوريا.
غير أنه استدرك قائلاً ”نحن لم نذهب إلى الاشتباك الناري.. إلى التراشق الناري… بكل صراحة لأن هذا ما كان يريده الإسرائيلي.
وحاولت مليشيا حزب الله خلال الأسابيع الماضية تنفيذ عمليات محدودة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد مقتل قيادي من ميليشيا حزب الله بغارة إسرائيلية في سوريا في 21 من تموز الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ قواته قصفت صباح الأربعاء الماضي نقاط مراقبة لمليشيا حزب الله على الحدود مع لبنان ردّاً على إطلاق نار استهدفها ليلاً، في تصعيد متجدد بين الطرفين.
وعلى خلفية التصعيد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل تنظر ببالغ الخطورة إلى قيام حزب الله بإطلاق النار على قواتنا”.
وأضاف إن “حزب الله يعرض الدولة اللبنانية إلى الخطر مرة أخرى بسبب عدوانيته، وأنصحه بعدم تجربة قوة إسرائيل الضاربة”.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد في 3 من آب إفشال محاولة زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي بين سوريا والجولان المحتل، واتهم مجموعات تابعة لحزب الله بالوقوف وراءها.
وفي 27 تمّوز الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي مرتفعات بلدة كفرشوبا اللبنانية الحدودية عقب إعلانه عن اشتباك عبر الحدود إثر محاولة عناصر يتبعون لمليشيا حزب الله التسلل واستهداف قوات إسرائيلية.
وتشن طائرات إسرائيلية بين الحين والآخر غارات ضد مواقع لمليشيات مدعومة إيرانياً تقاتل إلى جانب قوات الأسد.
وكانت تل أبيب وواشنطن أعلنتا في أكثر من مناسبة أنهما لن تسمحا للمليشيات الإيرانية بالتمركز في سوريا.