وسائل التواصل الاجتماعي.. نعمة على البعض ونقمة على آخرين بمخيمات الساحل
ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الأهالي في مخيمات الساحل غربي إدلب في التواصل مع الأشخاص الآخرين القاطنين بعيداً عن أقاربهم كما ساعدت في التعرف على أخبارهم لحظة بلحظة.
ويقول أبو وائل نازح في تلك المخيمات لراديو الكل، إنه وخلال فترة نزوحه واجه العديد من المشكلات الاقتصادية ومشكلات السكن، مضيفاً أنه لجأ مع بقية النازحين إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتحسين أوضاعهم من خلال متابعة بعض التجارب عن طريق “يوتيوب وغوغل”.
في حين يبين فراس نازح آخر لراديو الكل أن وسائل التواصل الاجتماعي لها جوانب إيجابية وأخرى سلبية حيث إن بعض الشباب يستغلونها بشكل خاطئ من خلال علاقات التعارف، بالإضافة لنقل الأخبار والإشاعات الكاذبة.
وينوه إلى أن الجوانب الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي تتمثل في معرفة أماكن تواجد النقاط الطبية القريبة بالإضافة إلى معرفة الأماكن الآمنة ومعرفة الأخبار التي تحصل في عموم سوريا.
أما علاء ياسين نازح أيضاً، يوضح لراديو الكل، أن طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تختلف من شخص لآخر فمنهم من يستخدمها للتسلية ومنهم من يستخدمها للتوعية الاجتماعية.
بدوره يؤكد طلال وهو صاحب مقهى إنترنت، لراديو الكل، أن الإنترنت شيء ضروري في المناطق المحررة، من أجل التواصل مع الآخرين والاطمئنان عليهم، علاوة على أنه يساعد الكثير من الشباب في الحصول على فرص العمل التي يتم نشرها على وسائل التواصل مثل “فيس بوك”.
وبات الأهالي في محافظة إدلب يتابعون وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة أهم وآخر الأخبار السارة منها والسيئة، في حين يلجأ البعض منهم إلى هذه البرامج من أجل التسلية وكسب المتابعين والشهرة.