إصابات كورونا في مناطق النظام تتخطى حاجز 2600 حالة
تستمر مناطق سيطرة النظام بتسجيل وفيات وإصابات جديدة بفيروس كورونا يومياً، وفق الإحصائيات المُعلنة من وزارة الصحة في حكومة النظام، وسط تشكيك جهات دولية ومواقع موالية ومعارضة بأرقام ضحايا الفيروس.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس السبت، أنها سجلت 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أكثر من نصفها في دمشق، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2628 حالة.
وأضافت وزارة الصحة، أنها سجلت 3 حالات وفاة جديدة من المصابين بكورونا، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 106، بينما ارتفع عدد المتعافين من كورونا إلى 599 بعد شفاء 15 حالة جديدة.
واستمرت العاصمة دمشق بتسجيل العدد الأكبر من الإصابات، حيث بلغ العدد المسجل يوم أمس إلى 36 إصابة، فيما سجلت حلب 17 حالة، تلتها اللاذقية بـ 7، وحماة 3، بينما سجلت إصابتان في ريف دمشق.
أما الوفيات الجديدة فقد تقاسمتها محافظات دمشق وريف دمشق وحمص بحالة وفاة في كل محافظة.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
ويعيش المدنيون في مناطق سيطرة النظام، حالة من الخوف والاستياء الكبير من الوضع الصحي المتردي، بالتوازي مع سوء الخدمات الطبية وعدم استقبال المشافي الحكومية للمصابين بالجائحة، علاوة على فرض المشافي الخاصة لأسعار باهظة الثمن لاستقبال وعلاج المصابين، ما يزيد من معاناة المدنيين لا سيما في ظل البطالة المنتشرة والوضع المادي المتردي لهم.
هذا وكشفت وسائل إعلامية موالية للنظام في وقت سابق، عن وفاة عشرات الأطباء والمحامين، جراء إصابتهم بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.