نازحون في مخيمات شرقي دير الزور بحاجة لنقطة طبية ومساعدات
لا يقم للنازحين في مخيمات المنطقة أية مساعدات
لا يبدو وضع المخيمات جيداً في شرقي دير الزور الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية، فلا مياه نقية للشرب ولا حتى نقاط طبية لعلاج المرضى، والأطفال غير قادرين على تحمل الحرارة وسوء العيش.
ويشتكي خالد العساف نازح في مخيم محيميدة لراديو الكل من كل شيء إذ لا توجد أدنى مقومات الحياة، مضيفاً أن المخيم بحاجة ماسة لنقطة طبية أو مراكز صحية لعلاج المرضى.
في حين تؤكد أم حسان من مخيم الزغير لراديو الكل، أن مياه الشرب غير نظيفة وتسبب الكثير من الأمراض للأطفال وكبار السن، مبينة أن 22 طفلا أصيبوا بجفاف والتهاب في الأمعاء ولا توجد أي جهة قدمت لهم العلاج.
بدوره يوضح أبو صالح مدير مخيم الزغير لراديو الكل، أن وضع الأهالي في المخيم مزرٍ للغاية وبحاجة ماسة للمساعدة والدعم، منوهاً إلى أنه لم تأتِ أي جهة إلى المخيم لتقديم المساعدة للأهالي الذين يعانون من الفقر والجوع والمرض.
ويطالب الأهالي في تلك المخيمات الجهات المعنية والمنظمات الدولية بالنظر بوضع الأهالي في المخيمات الذين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، وسط ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وانتشار الأمراض والأوبئة.
ويتخوف الأهالي من وصول فيروس كورونا إلى مخيماتهم لاسيما أنه انتشر في دير الزور وسط عدم وجود نقاط طبية ومشافي قريبة علاوة على انعدام إجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على إهمال شؤون النازحين في المخيمات ولا تسمح لهم بالخروج أحياناً، بالإضافة لعدم منحهم أي مساعدة غذائية أو إغاثية.