مدينة الباب تسجل إصابات جديدة بكورونا لليوم الثالث
ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في الشمال المحرر إلى 69
سجلت مدينة الباب شرقي حلب، الجمعة، إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، لليوم الثالث على التوالي، بعد تسجيل 5 إصابات يومي الأربعاء والخميس.
وأعلنت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب، أمس الجمعة، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، وسط تخوف أهالي المنطقة من انتشار الفيروس في ظل ضعف القطاع الطبي.
وذكرت “صحة إدلب” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، أن الإصابتين الجديدتين سُجلتا في مدينة الباب شرقي حلب، ليرتفع العدد الكلي للإصابات بالمحرر إلى 69 إصابة، توفي منها حالة.
وأضافت مديرية الصحة، أنها سجلت حالة تعافٍ جديدة من كورونا في الشمال المحرر ليرتفع العدد الكلي إلى 53 حالة شفاء، مبينة أنها أجرت 158 تحليلاً جديداً للمشتبه بإصابتهم بالفيروس، وأن عدد التحاليل الكلي ارتفع منذ بدء الجائحة وحتى الآن إلى 5591.
ويعاني الشمال السوري المحرر من ضعف المنظومة الصحية ونقص الدعم الكافي، بالإضافة لقلة التجهيزات الطبية المتطورة، إذ إن الطواقم الطبية معرضة للإصابة بالفيروس قبل غيرها من السكان.
وتعمل وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، منذ أيام على مشروع تعقيم للمؤسسات والدوائر الحكومية والمخيمات شمال وشرقي حلب، بالتنسيق مع المجالس المحلية والمكاتب الطبية في المنطقة.
وسجل الشمال بالمحرر أول إصابة بكورونا في 9 تموز الماضي لطبيب سوري يتنقل بين تركيا وشمال غربي سوريا، وسط تحذيرات أممية من سرعة انتشاره في المخيمات، نظراً لضعف التدابير الوقائية والتجهيزات الصحية فيها.
وكانت الأمم المتحدة أعربت قبل أيام عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك: “لا نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء سوريا، حيث لا تزال القدرة على الاختبار (لتحديد احتمال الإصابة) والاستجابة محدودة”.