شبكة حقوقية توثق مقتل أكثر من 13 ألف مدني في سوريا منذ 2016
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها، مقتل 13 ألفا و278 مدنياً، واعتقال 18 ألفاً و600 آخرين في سوريا، على يد قوات النظام خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أمس، أن نظام الأسد قتل 13 ألفا و278 مدنيا، بينهم 2773 طفلا و1445 امرأة، كما وثقت مقتل 109 مدنيين نتيجة سوء التغذية الناجم عن حصار نظام الأسد.
وأكدت على إنها قدمت تقريرها حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا بين آب 2016 وآب 2020، إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
ولفت التقرير إلى أن النظام نفذ خلال الفترة المذكورة 52 هجوما بالأسلحة الكيماوية على مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.
وأشارت أن التقرير تضمن بيانات انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام مثل القتل والتعذيب والاعتقال وحرية التعبير.
وطالبت الشبكة في نهاية تقريرها مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية وضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، في ارتكاب جرائم بحق الشعب السوري.
وتتعرض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لقصف مكثف ومستمر من قبل النظام والروس، وخاصةً شمال غربي سوريا رغم وقوعها ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار.
ففي 5 من آب الحالي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا 2036 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار أسفرت عن مقتل 24 مدنياً، منذ الإعلان عنه في 5 من آذار.
وسبق أن أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم 17 من تموز الماضي، عن بالغ قلق المنظمة الأممية بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، نصفهم من النازحين، بعد تقارير تحدثت عن قصف جوي ومدفعي استهدف المنطقة.