قاطنو مخيم الخير غرب إدلب يناشدون المنظمات لتأمين الخبز
ناشد قاطنو مخيم الخير الواقع بالقرب من قرية عرب سعيد غربي إدلب، المنظمات والجمعيات الإنسانية والإغاثية بتأمين المستلزمات الأساسية لهم ولا سيما الخبز، بحسب ما نقله مراسل راديو الكل في إدلب.
وأوضح مدير المخيم، خالد أبو حسن، لـ”راديو الكل”، أن المخيم يعاني من أوضاع إنسانية قاسية، في ظل تجاهل المنظمات والجهات المعنية، مبيناً أنه يوجد في المخيم 60 عائلة تسكن في خيامٍ مهترئة، ولم يقدم لهم أي شكل من أشكال الدعم منذ قدومهم إليه قبل 6 أشهر.
وأشار أبو حسن، إلى ضرورة تأمين الخبز، فأغلب النازحين في المخيم باتوا لا يستطيعون تأمين ثمنه نظراً لارتفاع سعره في الآونة الأخيرة، مناشداً عبر راديو الكل، جميع المنظمات بالتدخل وتوفير المادة الأساسية لحياة المدنيين.
بدوره طالب علي الأحمد، أحد قاطني المخيم، إعادة النظر في وضعهم وتوفير الحد الأدنى للحياة، مشدداً على عدم قدرته ومعظم النازحين في المخيم على شراء الخبز.
افتتاح فرن خيري في المخيم أو بالقرب منه، هو الحل الأمثل لتأمين الخبز بحسب مايراه رائد أبو صالح، أحد النازحين، مؤكداً على غياب الخدمات الأساسية وانعدام التدابير الوقائية والتجهيزات الصحية لمواجهة خطر فيروس كورونا.
هذا ويشهد الشمال السوري المحرر تزايداً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد_19) المستجد، وسط تحذيرات أممية من سرعة انتشاره في المخيمات، نظراً لضعف التدابير الوقائية والتجهيزات الصحية فيها.
وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا يحتضن الشمال السوري المحرر 1293 مخيماً من بينها 382 مخيم عشوائي، يقطن في هذه المخيمات جميعاً أكثر من مليون نازح سوري هجرهم النظام والروس من منازلهم.
إدلب – راديو الكل