اغتيال دكتور جامعي على يد مسلحين مجهولين غربي درعا
اغتال مسلحون مجهولون”أحمد سعيد الزعبي”، اليوم الخميس، في بلدة جلين غرب محافظة درعا، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب المحافظة والتي لا تغيب عنها الاغتيالات منذ سيطرة النظام عليها قبل نحو عامين.
وقالت شبكة درعا 24 التي تنقل أخبار درعا وريفها في قناتها على التلغرام، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على الدكتور المهندس “أحمد سعيد الزعبي، ما أدى إلى مقتله على الفور، ولاذ المسلحون بالفرار.
وأضافت الشبكة أن “الزعبي” ينحدر من مدينة طفس بريف درعا الغربي، وهو أحد أساتذة جامعة دمشق، وعمل مديراً للمدينة الجامعية فيها أيضاً.
من جانبه، أكد الناشط الإعلامي أبو فايز الحوراني لراديو الكل، إغتيال الدكتور أحمد الزعبي في بلدة جلين من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية أثناء عودته من مركز البحوث العلمية.
ولم تتبنَ أي جهة هذه العملية حتى ساعة كتابة هذا التقرير.
وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا بشكل متكرر عمليات اغتيال وتفجيرات تستهدف قادة سابقين في فصائل المعارضة ومدنيين وقوات النظام وعناصر تابعين لمليشيات إيرانية.
وفي 25 آب الحالي قتل طفلان، وأصيب سبعة آخرون، جراء انفجار دراجة نارية ركنها مجهولون قرب مطعم البيك في مدينة داعل بريف درعا.
كما اغتال مسلحون المدعو حمدان السميري (أبو أيوب) في بلدة جلين غرب محافظة درعا في 14 من الشهر ذاته أيضاً.
وفي 13 آب الحالي، اغتال مجهولون رئيس بلدية “إيب” وابنه وابنته على طريق قرية المدورة في منطقة اللجاة شمالي درعا، وسبقه بساعات اغتيال “نديم قويدر المقداد” أحد القضاة السابقين في محكمة دار العدل بحوران، بعدة طلقات نارية شرقي المحافظة.
وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق خلال شهر تموز الماضي، 43 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 14 آخرين، بينما نجا 4 أشخاص من محاولات اغتيالهم.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق “تسوية”.
درعا – راديو الكل