مقتل رجل وزوجته بطلق ناري في مدينة سلقين غربي إدلب
الأهالي عثروا فجر اليوم على جثتي رجل وزوجته في منزلهما بمدينة سلقين
قتل رجل وزوجته، اليوم الخميس، بطلق ناري في مدينة سلقين غربي إدلب، ويأتي ذلك في ظل انتشار السلاح بين الأهالي وعجز الجهات المسؤولة عن ضبطه.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الأهالي عثروا فجر اليوم على جثتي رجل وزوجته مقتولان في منزلهما في مدينة سلقين، مشيراً إلى أن سبب القتل غير معروف بعد ولم ترد أي تفاصيل أخرى عن الحادثة.
في حين، ذكر ناشطون في صفحة سلقين على “الفيس بوك”، أن والد الزوجة قتل ابنته وزوجها ولاذ بالفرار دون معرفة سبب القتل.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وتأتي حادثة اليوم بعد نحو أسبوعين على قيام أحد الأشخاص في سلقين على قتل شقيقه وزوجته وشقيقها بواسطة عيار ناري بسبب وجود خلاف عائلي بينهما.
وفي 12 آب الحالي، قتل مدني في قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي على يد مجهولين، في وقت تشهد المناطق المحررة في الشمال السوري بين حين وآخر أحداث عنف بسبب خلافات عائلية أو عشائرية.
ويشتكي الأهالي في محافظة إدلب من المظاهر العسكرية وانتشار السلاح داخل الأحياء في القرى والبلدات، لاسيما أن أي خلاف يحصل بين اثنين ربما يستخدم فيه السلاح لعدم وجود قوانين وضوابط تمنع حمله.
على الرغم من وجود الكثير من المخافر الأمنية وقوات الشرطة في المناطق الخاضعة لسيطرة “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة “تحرير الشام”، إلا أنها لا تزال عاجزة عن ضبط ظاهرة فوضى حمل السلاح وإشهاره على المدنيين.