3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الشمال المحرر
مدينة الباب تسجل 3 إصابات جديدة بكورونا ترفع الإجمالي في عموم المحرر إلى 65 حالة
أعلنت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب، أمس الأربعاء، تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر.
وذكرت “صحة إدلب” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، أن الإصابات الجديدة سجلت في مدينة الباب شرقي حلب، ليرتفع العدد الكلي للإصابات بالمحرر إلى 65 إصابة، توفي منها حالة، فيما لم يتم تسجيل حالات شفاء جديدة ليبقى العدد كما هو عليه عند 52 حالة تعافٍ.
وأوضحت “صحة إدلب”، أنها أجرت 87 تحليلاً جديداً للمشتبه بإصابتهم بالفيروس، وأن عدد التحاليل الكلي ارتفع إلى 5340 حتى الآن.
ويشهد الشمال السوري المحرر حالة من الخوف بين الأهالي من سرعة انتشار هذا الوباء، خاصة في المخيمات التي يفتقر قاطنوها لمتطلبات الوقاية والسلامة الصحية، وسط قلة في المواد الطبية وارتفاع أسعارها وعدم قدرة الأهالي على اقتنائها في حال توفرها.
وكانت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، حذرت قبل أيام من خطر ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، حيث أشار وزير الصحة، مرام الشيخ، إلى وجود “تحيز وعدم مساواة من منظمة الصحة العالمية بشأن تقسيم المساعدات على السوريين”، ما يعني إعاقة جهود مواجهة الوباء.
وأول أمس الثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها” مجدداً من تزايد انتشار فيروس كورونا في سوريا، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك “لا نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء سوريا، حيث لا تزال القدرة على الاختبار والاستجابة محدودة”.
وأردف: “بدأ صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا صرف 23 مليون دولار لـ32 مشروعاً في عدة قطاعات بسوريا على رأسها قطاع الصحة، كما وسع برنامج الأغذية العالمي من أنشطته فيها”.