ارتفاع إصابات كورونا في شمال شرق سوريا إلى 425 إصابة
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد_19) المستجد، في مناطق شمال شرق سوريا، إلى 425 إصابة بعد تسجيل 31 إصابة جديدة.
وأعلنت هيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال شرق سوريا، عبر صفحتها الرسمية في فيس بوك، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 31 إصابة وحالة وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 27.
وأوضحت هيئة الصحة، أن الإصابات الجديدة هي لـ20 من الذكور و 11 من الإناث، مشيرة إلى أن حالة الوفاة لرجل من مدينة المالكية/ديريك يبلغ 58 عاماً، بينما سجلت حالة شفاء جديدة ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 75.
وبحسب الرئيس المشترك للهيئة، جوان مصطفى، كانت مدينة القامشلي الأكثر تسجيلاً للإصابات الجديدة بواقع 14 إصابة، تلتها الحسكة بـ 7 والمالكية بـ3 والقحطانية بـ3 حالات أيضاً، بينما سجلت مدينة الرميلان إصابتين جديدتين وواحدة في معبدة.
وتشهد مناطق شمال شرق سوريا حالة من الازدحام على أبواب أفران الخبز والتجمعات كالأسواق وغيرها، مع غياب كبير للتدابير الوقائية من فيروس كورونا، على الرغم من سريان قرار حظر التجوال المفروض من قبل ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” المستمر ليوم غدٍ الخميس.
ويشتكي الأهالي من عدم توفير الكمامات ومواد التعقيم من “الإدارة الذاتية” التي فرضت عليهم ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والدوائر الرسمية، في 18 آب بعد ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في مناطقها، مع تغريم من لايلتزم بارتداء الكمامة بمبلغ ألف ليرة سورية، إذ يعيش المدنيون في وضع مادي متردي بالتزامن مع الحظر المفروض وقلة فرص العمل.
ويشهد عموم سوريا ارتفاعاً بأرقام ضحايا كورونا، إذ بلغ عدد الإصابات بمناطق سيطرة النظام حتى الآن 2365 توفي منهم 95، بينما سجلت المناطق المحرر شمال غربي سوريا 62 إصابة توفي منها حالة.
وأمس الثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها” مجدداً من تزايد انتشار فيروس كورونا في سوريا، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك “لا نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء سوريا، حيث لا تزال القدرة على الاختبار والاستجابة محدودة”.
وأردف: “بدأ صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا صرف 23 مليون دولار لـ32 مشروعاً في عدة قطاعات بسوريا على رأسها قطاع الصحة، كما وسع برنامج الأغذية العالمي من أنشطته فيها”.