وفيات كورونا في مناطق النظام تقترب من 100 حالة
اقترب عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام من عتبة 100 حالة، وسط تشكيك جهات دولية ومواقع موالية بأرقام ضحايا الفيروس التي يُعلنها النظام.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء الثلاثاء، إن وفيات فيروس كورونا ارتفعت في مناطق سيطرتها إلى 95 بعد تسجيل 3 وفيات جديدة.
وأضافت الوزارة، في قناتها على التلغرام، أنها سجلت 72 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 2365 إصابة، بينما ارتفع عدد المتعافين من كورونا إلى 533 بعد شفاء 14 حالة جديدة أمس.
وبحسب وزارة الصحة، حصدت العاصمة دمشق العدد الأكبر من الإصابات أمس بـ 28، فيما سجلت حلب 15 حالة، تلتها اللاذقية بـ 7 وريف دمشق بـ 6، بينما بلغ العدد في حماة 5 إصابات و4 في حمص و3 في القنيطرة وحالتين في كل من السويداء ودير الزور.
أما الوفيات الثلاثة الجديدة فقد تقاسمتها محافظات دمشق وريف دمشق وحمص بحالة وفاة في كل محافظة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام، ازدياداً كبيراً في عدد الإصابات بالفيروس وسط تخوف واستياء من الأهالي لعدم إعلان النظام عن الأرقام الحقيقية للمصابين، بالتوازي مع سوء الخدمات الطبية وعدم استقبال المشافي الحكومية للمصابين بالجائحة، علاوة على فرض المشافي الخاصة لأسعار باهظة الثمن لاستقبال وعلاج المصابين.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
وأمس الثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها” مجدداً من تزايد انتشار فيروس كورونا في سوريا، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك “لا نزال نشعر بالقلق إزاء الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بكورونا في جميع أنحاء سوريا، حيث لا تزال القدرة على الاختبار والاستجابة محدودة”.
وأردف: “بدأ صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا صرف 23 مليون دولار لـ32 مشروعاً في عدة قطاعات بسوريا على رأسها قطاع الصحة، كما وسع برنامج الأغذية العالمي من أنشطته فيها”.