مقتل 6 عناصر للنظام بريفي إدلب وحلب خلال الـ 24 ساعة الماضية
المنطقة تشهد تصعيد عسكري مستمر من النظام وحلفاؤه
قتل 6 عناصر من قوات النظام برصاص فصائل المعارضة و”هيئة تحرير الشام” خلال 24 ساعة الماضية في ريفي إدلب وحلب، التي تشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً من النظام وحلفاؤه رغم وقوع المنطقة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 6 آذار الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن عناصر من هيئة تحرير الشام المرابطين على محور كفر بطيخ شرقي إدلب رصدوا في تمام الساعة 8 من مساء أمس الثلاثاء 3 عناصر من قوات النظام وقاموا بقنصهم وقتلهم.
كما قتلت فصائل المعارضة عنصر من قوات النظام أمس الثلاثاء أيضاً على محور جوباس شرقي إدلب.
وفي السياق نفسه أفادت مراسلة راديو الكل في حلب، بأن الفصائل المعارضة تمكنت صباح اليوم الأربعاء من قتل عنصرين لقوات النظام على محور “الفوج 46” غربي حلب.
وتشهد جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي بشكل شبه يومي محاولة تسلل لقوات النظام يرافقها اشتباكات مع فصائل المعارضة والتي تنتهي في صد محاولة التسلل و إفشالها.
وصدت فصائل المعارضة مساء الاثنين، محاولة تقدم لقوات النظام على محور حرش بينين جنوب محافظة إدلب، وتمكنت أيضاً من قنص عنصر لقوات النظام على ذات المحور قبيل محاولة التسلل.
وكان مصدر ميداني من غرفة عمليات “الفتح المبين” قال لراديو الكل أمس إن الفصائل صدت محاولة لقوات النظام قرابة الساعة الحادية عشر والنصف يوم 23 من آب، على محور الفطيرة جنوب المحافظة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من قوات النظام.
وسبق أن أعلنت فصائل المعارضة خلال الأسابيع الماضي صد محاولات تسلل لقوات النظام على محاور وجبهات ريف إدلب.
وفي 17 من آب الحالي، أعلنت الفصائل صد محاولة تسلل على محور قرية معارة النعسان شرقي المحافظة.
وخلال الأيام الماضية، كثفت قوات النظام وروسيا من انتهاكاتها لوقف إطلاق النار المعلن في الشمال المحرر.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة يوم أمس الأول قرية كفر عويد جنوبي إدلب بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي.
وفي 5 من آب الحالي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا 2036 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار أسفرت عن مقتل 24 مدنياً، منذ الإعلان عنه في 5 من آذار.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.