ميسي يُزلزل العالم معلناً الرحيل عن برشلونة رسمياً

أكد برشلونة أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أخبر إدارة النادي برغبته في الرحيل، وطلب منهم تفعيل بند يسمح له بفسخ عقده في نهاية كل موسم.

وأشارت صحيفة “آس” الاسبانية، إلى أن إدارة برشلونة في حالة صدمة بعد إعلان محامي ميسي الذي أرسل عبر “بوروفاكس” بعد ظهر أمس، طلب إنهاء عقد ميسي بشكلٍ نهائي، ليرحل بشكل مجاني عن النادي.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن الخدمات القانونية للنادي تعتبر أن بند الاستغناء عن ميسي بالمجان قد انتهى بالفعل، إلا أن لا أحد يريد التورط في دعوة قضائية ضد أسطورة النادي، وبالنظر إلى خزائن النادي الفقيرة، فقد اختاروا الخيار الواقعي للحصول على ما يمكنهم أخذه من معركة خسروها مسبقاً.

وتابعت “آس” أن إدارة البرسا ستحاول الجلوس مع ليونيل لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف، لذلك يرغب مسؤولو النادي في أن تكون صفقة ميسي هي الأغلى في تاريخ النادي، ببيع اللاعب بمبلغ يفوق سعر رحيل البرازيلي نيمار دا سيلفا من قبل بيورو واحد، أي يعني بمبلغ 222 مليون يورو زائد يورو.

في المقابل ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أنه خلال اجتماع مجلس إدارة برشلونة العاجل، تقرر إرسال فاكس إلى ميسي لإخباره بأنهم يريدون بقاءه وإنهاء مسيرته داخل الفريق.

وأعرب البرغوث الأرجنتيني بالفعل عن شكوكه بشأن استمراريته خلال اللقاء الذي التقى به وجهاً لوجه الأسبوع الماضي مع مدرب الفريق رونالد كومان، الذي نقل ثقته الكاملة به لقيادة مشروع لا مكان فيه لصديقه المقرب لويس سواريز، وأرتورو فيدال، المقرب أيضاً من ميسي، اضافةً الى كل من راكيتيتش وأومتيتي وألبا وبوسكيتس وبيكيه.

ولفتت الماركا الى أن كومان أكد لميسي أن الأولوية ستكون للفريق، وحذر من أن سيطرة النجوم على مستودع الملابس قد انتهى، مشيرةً الى أن اللقاء بين الطرفين انتهى بخروج ميسي مستاءً ومتفاجئاً.

وترددت أنباء قوية عن رغبة ميسي في الرحيل عن برشلونة هذا الصيف، بعد الخسارة التاريخية أمام بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 8-2 في ربع نهائي دوري الأبطال، علماً أن عقد “ليو” مع الفريق الكتالوني يمتد حتى صيف 2021، ويتضمن شرطًا جزائيًا بقيمة 700 مليون يورو.

وأثارت أنباء رغبة “البولجا” الرحيل عن البارسا ضجة كبيرة حول العالم، وبدأت أندية أوروبية كبيرة تخطط لضم أسطورة برشلونة إلى صفوفها خلال سوق الانتقالات الجاري، وعلى رأسها مانشستر سيتي الإنجليزي، وإنتر ميلان الإيطالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي.

المصدر: وكالات