مع حلول الذكرى الرابعة لـ “درع الفرات”.. افتتاح مبان ومقرات حكومية في بلدة الراعي
من بين المقرات الجديدة بناء خاص للجمارك والهجرة والجوازات في معبر الراعي
افتتح رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة ووالي كلس بحضور عدد من المسؤولين السوريين والأتراك عدداً من المباني والمقار الحكومية في بلدة الراعي ومعبرها الحدودي بمناسبة الذكرى الرابعة لعملية درع الفرات.
وقال الدكتور عبد الحكيم المصري في الحكومة السورية المؤقتة يوم أمس، 24 من آب، لراديو الكل إنه بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لعملية درع الفرات تم تدشين مبنى الجمارك في معبر الراعي الحدودي مع تركيا.
وأضاف أن المبنى سيلعب دور هاماً في تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وكذلك تنقل الأفراد ومن المتوقع أن ينعكس إيجابياً على اقتصاد المنطقة.
وأشار إلى أن المبنى الجديد يمهد لتمكين المناطق المحررة من تصدير ما تنتجه من سلع وبضائع إلى خارج سوريا.
بدوره أكد المقدم سامي المشاعل معاون مدير معبر الراعي لراديو الكل على أهمية المعبر بالنسبة للمدنيين وحركة التجارة.
وقال إن البناء الجديد سيخدم منطقة درع الفرات ويسهل وينظم عملية انتقال المواطنين عبر المعبر بين تركيا والشمال المحرر.
وأشار إلى أن البناء يشمل قسماً خاصاً للكشف على المنتجات والبضائع الزراعية، ما يضبط عملية استيرادها وتصديرها.
كما افتتح المسؤولون يوم أمس مبنى غرفة الصناعة والتجارة ومبنى آخر للمجلس المحلي في بلدة الراعي شمالي حلب.
وسبق أن أجرت السلطات التركية بداية العام 2019 عمليات صيانة وتوسعة لمعبر الراعي الحدودي.
وترتبط تركيا بالمناطق المحررة شمال سوريا عبر عدد من المعابر أبرزها، باب الهوى وباب السلامة وجرابلس.
وفي حزيران الماضي، أعلنت تركيا عزمها افتتاح بوابة جمركية بين مدينة رأس العين شمال شرق الحسكة، وقضاء جيلان بينار بولاية شانلي أورفة جنوب تركيا.
وكان الجيش التركي أطلق برفقة فصائل معارضة سورية عملية “درع الفرات” في 24 آب 2016، في إطار القضاء على تنظيم “داعش”.