3 وفيات و76 إصابة جديدة بكورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد
إجمالي الإصابات بكورونا في مناطق النظام يقترب من 2300
لا تزال مناطق سيطرة النظام تحصد المزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، وسط تخوف الأهالي من هذا الوباء وعدم استقبال المشافي للمصابين به.
وبحسب وزارة الصحة في حكومة النظام، ارتفع عدد إصابات كورونا في مناطق النظام، أمس الاثنين، إلى 2293 بعد تسجيل 76 إصابة جديدة.
أما بالنسبة للوفيات فارتفعت هي الأخرى إلى 92 بعد تسجيل 3 وفيات جديدة، كما أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 519 بعد تسجيل 14 حالة شفاء جديدة.
ويتخوف الأهالي وخصوصاً في العاصمة دمشق من سرعة انتشار الوباء وعدم إعلان النظام عن الأعداد الحقيقية المصابة، بالإضافة لحالة من الاستياء نتيجة عدم استقبال المشافي الحكومية المصابين بكورونا، علاوة على أن المشافي الخاصة فرضت أسعار عالية مقابل الدخول لتلقي العلاج.
وتشهد مناطق سيطرة النظام ندرة في أسطوانات الأوكسجين، وإن وجدت تكون أسعارها خيالية تفوق قدرة المرضى المصابين على شرائها.
وذكرت مصادر محلية في حماة لراديو الكل أن المشفى الوطني يرفض استقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس رغم ظهور الأعراض عليها.
ويأتي ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في ظل تشكيك دراسات علمية وتقارير إعلامية موالية للنظام بالأعداد الحقيقية للمصابين.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
وكان تلفزيون الخبر الموالي للنظام أكد قبل أيام أن حصيلة الوفيات من الأطباء في دمشق وحدها جراء كورونا بلغت 37 طبيباً، 34 منهم منذ بداية شهر آب فقط.
في 26 حزيران الماضي، قال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت في 15 من تموز عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.