النظام يعلن وفاتين و70 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة نظام الأسد ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، وسط مخاوف من تفشٍ أوسع للوباء في ظل ضعف الإجراءات المتخذة من قبل حكومة النظام.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك مساء أمس 22 من آب، إنها سجلت 70 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المعلن في مناطق سيطرة النظام إلى 2143.
وأفادت الوزارة بوفاة حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في دمشق وحلب ليرتفع عدد الوفيات المعلن إلى 85.
وأشارت إلى أن حصيلة حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 490 بعد تعافي 15 حالة يوم أمس.
وبحسب بيانات الوزارة، سجلت دمشق يوم أمس 20 إصابة جديدة تلتها اللاذقية بواقع 15 إصابة ومن ثم حلب بـ 14حالة.
ورغم الارتفاع المتواصل بأعداد الإصابات خلال الأيام الماضية، إلا أن صفحات موالية للنظام تنشر بشكل شبه يومي صوراً لطوابير بشرية وحالات ازدحام في العديد من المدن، دون اتخاذ تدابير الوقاية، ما ينذر بتفشي المرض على نطاق واسع.
ويأتي ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس كذلك في ظل تشكيك دراسات علمية وتقارير إعلامية موالية للنظام بالأعداد الحقيقية للمصابين.
وفي 4 من آب الحالي، قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وحذرت الدراسة من أن عدد الإصابات في سوريا قد يصل إلى مليونين مع نهاية شهر آب في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من إجراءات محدودة لمواجهة ومكافحة الوباء، كما توقعت أن تسفر تلك الإصابات عن وفاة 119 ألف مصاب.
في 26 حزيران الماضي، قال مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن الأرقام الرسمية للإصابات بكورونا في سوريا أقل بشكل كبير على الأرجح من الأعداد الحقيقية، مضيفاً أن الفيروس بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت في 15 من تموز عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.