عقب مباحثات تركية روسية.. واشنطن ترسل مبعوثيها إلى أنقرة وجنيف لبحث الشأن السوري
جيفري سيلتقي المعارضة السورية وممثلي المجتمع المدني في اسطنبول
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، ونائب مساعد وزير الخارجية، جويل رايبرن، سيزوران تركيا وسويسرا بين 22 – 28 آب الجاري، لبحث الملف السوري والتطورات الراهنة في المنطقة، وذلك بالتزامن مع انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وقالت الوزارة في بيان، أمس الجمعة، 21 من آب، إن جيفري سيلتقي القادة الأتراك في أنقرة، وسيبحث معهم الملف السوري، والتعاون الثنائي في المنطقة وقضايا مكافحة تنظيم داعش.
وأضاف البيان، أن الجانبين سيناقشان أيضاً تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
وأكد أن جيفري سيلتقي المعارضة السورية وممثلي المجتمع المدني في إسطنبول، وسيبحث آخر التطورات في سوريا، ومناقشة سياسة الضغط الاقتصادي والسياسي التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد نظام الأسد.
ومن المنتظر أن يلتقي جيفري خلال زيارته إلى سويسرا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، والقادة المشاركين في الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية.
وجاء الإعلان عن زيارة الوفد الأمريكي قبل أيام من انعقاد الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية التي تنطلق الإثنين المقبل في جنيف برعاية أممية.
كما أعقب مباحثات تركية روسية على مستوى وزيري خارجية البلدين إزاء الملف السوري واللجنة الدستورية.
وأكد وزيرا خارجية تركيا وروسيا، مولود تشاووش أوغلو، وسيرغي لافروف، الخميس الماضي، استعداد بلديهما لدعم عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية عقب اتصال بين الجانبين.
ويوم الأربعاء الماضي، دعت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن الدولي “كيلي كرافت” إلى ضرورة إجراء انتخابات حرة في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدة أنه لن يكون هناك إعادة إعمار في سوريا ما لم يتم تحقيق الحل السياسي.
وقالت إن الوقت قد حان لإنهاء الحرب والفساد في سوريا، معربة عن دعمها وتشجيعها لعمل المبعوث الأممي غير بيدرسون.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا استبعد يوم أمس حصول تقدم كبير في العملية السياسية خلال الاجتماع القادم لممثلي اللجنة الدستورية السورية في جنيف.