الشمال المحرر يسجل شفاء حالتين جديدتين من كورونا
"صحة إدلب" تؤكد عدم تسجيل أية إصابة جديدة بكورونا أمس في المحرر
سجلت كل من مدينة الباب شرقي حلب ودارة عزة غربيها، مساء أمس الجمعة، حالتي شفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19).
وبحسب مديرية الصحة الحرة في إدلب، ارتفع عدد حالات الشفاء في عموم الشمال المحرر إلى 48 بعد تسجيل حالتي الشفاء الجديدتين في كل من الباب ودارة عزة.
وعلى صعيد الإصابات فلم يتم تسجيل أي إصابة جديدة، ليبقى العدد الكلي 59، توفي منها واحدة.
أما بالنسبة للاختبارات فاقتربت من 5 آلاف بعد فحص 76 مشتبه بكورونا أمس.
والثلاثاء الماضي، سجل الشمال السوري المحرر، الوفاة الأولى بفيروس كورونا، بعد نحو 40 يوماً على تسجيل المنطقة للإصابة الأولى بالفيروس في 9 تموز الماضي.
وبحسب مديرية الصحة الحرة في إدلب، توفيت الثلاثاء الماضي امرأة تبلغ من العمر 80 عاماً وهي نازحة من التمانعة وتقيم في أحد مخيمات سرمدا، كما أنها تعاني من قصور كلوي مزمن وضغط، وأصيبت بالفيروس سابقاً.
ودعا فريق منسقو استجابة سوريا، العامل في الشمال السوري المحرر، كافة الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المخيمات وسكانها من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19).
وقبل أيام حذرت وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، من أن خطر تفشي الإصابات بفيروس كورونا في الشمال المحرر لا يزال مرتفعاً، رغم تعافي عدد كبير من الإصابات المسجلة، وتراجع وتيرة الإصابات المسجلة.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
ويعجز معظم الأهالي في الشمال المحرر عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.