7 سنوات على خنق المدنيين بغوطة دمشق بالغازات السامة والنظام دون حساب
في 21 آب 2013 تعرضت مدن وبلدات غوطة دمشق لقصف من قبل قوات النظام وميلشياتها في الساعة 2:15 فجراً، لم يكن القصف اعتياديا كسابقيه بل كان قصفاً بالغازات السامات، حيث قُتل نحو 1400 شخص خنقاً دون أن تسيل منهم قطرة دم.
على إثر هذا الهجوم تدفقت إلى المشافي والنقاط الطبية مئات حالات الاختناق التي لم يعرف نوعها، فقد تلقاها الممرضون والأطباء بأجهزة التنفس، لأنهم لم يشهدوا مثل هذه الحالات من قبل.
وحتى اليوم وعلى الرغم من مرور 7 سنوات على استخدام هذا السلاح المحرم دولياً لا يزال نظام الأسد حراً تدعمه عدة دول في العالم على رأسها روسيا وإيران اللتان تقفان في وجه أي تحرك لإدانته أو معاقبته على ما اقترفه ضد الشعب السوري.
واليوم استنكر الائتلاف الوطني تخاذل المجتمع الدولي عن محاسبة نظام الأسد على ما ارتكبه من قصف كيميائي بحق المدنيين السوريين وذلك في بيان أصدره بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لقصف قوات النظام الغوطة الشرقية باستخدام الأسلحة الكيماوية عام 2013.
واستخدم النظام الغازات السامة عدة مرات ضد المدنيين في سوريا منذ بدء الثورة، وتتميز الصواريخ التي تحمل رؤوساً كيميائية بأنها لا تحدث صوتاً بعد انفجارها، ولا تخلف أضراراً على المباني، بل تخنق الأنفاس وتدمر الأعصاب.
راديو الكل حاور محللين سياسيين وحقوقيين في الذكرى السابعة لقصف الغوطتين والذين تحدثوا بدورهم عن أسباب بقاء نظام الأسد دون محاسبة مع الحديث عما يجب أن تفعله المعارضة في سبل القصاص للمدنيين.