“قيصر” يطال بحزمةٍ جديدة عسكريين ومسؤولين ورجال مال بنظام الأسد
راديو الكل – وكالات
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس، 20 آب، (قبل يوم من الذكرى السنوية السابعة لهجوم نظام الأسد الكيميائي على الغوطة الشرقية) حزمةً جديدة من عقوبات “قيصر” طالت 6 مسؤولين وعسكريين ورجال مال في نظام بشار الأسد.
ووفقاً لوكالة رويترز، ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت اليوم عقوبات على ستة أفراد مرتبطة بنظام الأسد، بينهم مساعدين لرأس النظام بشار الأسد ومكتب الرئاسة وحزب البعث.
وتستهدف العقوبات الأميركية الجديدة ضمن قانون العقوبات “قيصر” الذي بدأ تطبيقه في 17 حزيران الماضي ضد نظام الأسد وكل من يدعمه، مساعد الأسد ياسر إبراهيم، والمستشارة الإعلامية للأسد لونا الشبل، وكذلك محمد عمار الساعاتي أحد كبار مسؤولي حزب البعث.
كما شملت العقوبات الجديدة قائد قوات الدفاع الوطني، فادي صقر، إضافة إلى قائد اللواء 42 العميد غياث دلة، من الفرقة الرابعة، وقائد فوج “الحيدر” سامر إسماعيل، من قوات النمر.
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمريكا تفرض عقوبات على قيادة وحدة عسكرية تابعة لنظام الأسد لسعيها لمنع تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم في بيانٍ تعليقاً على العقوبات الجديدة: أنها تعزز التزام واشنطن بمحاسبة جنرالات الأسد وقادة المليشيات على فظائعهم وانتهاكاتهم، والالتزام بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يطيل الأسد هذا الصراع ويطيل معاناة الشعب السوري. كما سنواصل الضغط على نظام الأسد لإجباره على وقف هجماته على الشعب السوري”.
وأضافت الخزانة الأمريكية أن واشنطن تتعهد بمواصلة العقوبات ضد القادة العسكريين السوريين الآخرين وكذلك تنفيذ العقوبات الأميركية الحالية ضد العديد من القادة الحاليين والمتقاعدين منهم مثل اللواء علي أيوب والفريق علي مملوك والعميد بسام الحسن وكذلك الفريق جميل حسن والفريق محمد ديب زيتون والعميد سهيل الحسن فضلا عن الفريق رفيق شحادة والفريق عبد الفتاح قدسية.
كما أكدت أن الإدارة الأميركية ستدعم العقوبات التي فرضها حلفائها في الاتحاد الأوروبي على جيش الأسد، بما في ذلك الفريق كفاح ملحم والعميد ناصر العلي والفريق غسان إسماعيل والفريق حسام لوقا وكذلك قائد المليشيات صقر رستم. مشيرا إلى أن هؤلاء القادة “الوحشيون” في آلة الأسد الحربية لا يجب أن يكون لهم أي دور في مستقبل سوريا.
وبدأت واشنطن بتنفيذ قانون “قيصر” في 17 حزيران الماضي، بعد أن نال موافقة الكونغرس الأمريكي في نهاية عام 2019.
ومع دخوله حيز التنفيذ، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 39 شخصاً وكياناً من بينهم رأس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء، في إطار الحزمة الأولى من العقوبات المدرجة وفقاً قانون قيصر.
وفي 29 تموز الماضي فرضت واشنطن حزمة جديدة من عقوبات قيصر استهدفت فيها 14 كياناً وشخصاً مرتبطين بالنظام على رأسهم نجل رأس النظام “بشار الأسد”.
وبموجب العقوبات، بات أي شخص أو كيان يدعم الجهود الاقتصادية والعسكرية لنظام الأسد معرضاً لعقوبات بغض النظر عن مكانه حول العالم.
وتشترط الإدارة الأمريكية ستة شروط لرفع عقوبات “قيصر”، وهي “وقف قصف المدنيين من قبل الطائرات الروسية وطائرات النظام، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة من قبل النظام وإيران وروسيا.
كما تشترط السماح بمرور المساعدات الإنسانية وتحرّك المدنيين بحرّية، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، والسماح بدخول منظمات حقوق الإنسان إلى السجون، ووقف قصف المراكز الطبية والمدارس والمناطق السكنية والتجمعات المدنية، وعودة المهجّرين، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا”.